لا شك أن ما حدث من تطاولات من قبل الصحافة الدنماركية وتشويه لصورة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء يثير غضب كل مسلم، والشعراء ما هم إلا خلية في الجسم الإسلامي يؤلمهم ما يؤلمه والشعر إن لم يواكب الأحداث ويعبر عن أحاسيس العامة فهو عاجز عن محاكاة الشعور ويفقد أجل صفاته.العديد من شعراء الكسرة أدلوا بآرائهم حول الحدث ونادوا بصوت واحد للمقاطعة كأقل تعبير عن غضب المسلمين.. واختصوا مدارات شعبية بالكسرات التالية: أحد أبرز شعراء الكسرة الشاعر ناصر عليثة المحياوي شاركنا من محافظة أملج بهذه الرائعة: لو ذموا المصطفى المختار ما هي غريبة صنيعتهم لأن ما يرضي الكفار إلا اتباعك لملتهم أما الشاعر محمد صالح الحبيشي من هجرة الفقعلي فيرى أننا لا بد أن ندافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل ما أوتينا من قوة وأن نفديه بكل ما نملك وألا نخشى كل كافر وكل حاسد وقد عبر عن هذا بقوله: نفديك يا سيد الإسلام بالحال والمال والأولاد ما يهمنا عابد الأصنام ولا تهمنا ثورة الحساد وللشاعر العذب محمد فريج المحياوي من ينبع النخل رأي فهو يرى أن ما حدث نابع عن حقد على الإسلام والمسلمين ويدعو دعوة صريحة لمقاطعة منتجاتهم ويرى أن أمر المقاطعة أمر إلزامي على كُلِّ مَنْ يحمل إحساس المسلم: من حقد بأهل الكفر يا ناس على النبي وأمة الإسلام جانا التطاول بدون قياس عبر الإذاعات والإعلام يلزم على اللي معاه إحساس يقاطع إنتاجهم بالعام هذا النبي للورى نبراس المصطفى سيد الأكرا أما الشاعر عيد حسين القش من ينبع النخل فهو من دعاة المقاطعة التجارية الوجدانية ويرى أن أمر المقاطعة يلزم على كل مسلم وكل عربي ويرى أن ما حدث من تطاول من الصحافة الدنماركية ما هو إلا تجرد من الإيمان وإعلان عصيان لله تعالى. اللي تجرد من الإيمان وأعلن على الرب عصيانه يلزم على جملة العربان تسعى لصده وحرمانه وفي الختام.. أحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكن لنا موقف موحد تجاه الحدث لعلنا نجد عذراً يوم القيامة إذا لاقينا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. كلمة أخيرة اللي بلا مذهب وملة ذم النبي في مطابعهم وش عذرنا من رسول الله إن كاننا ما نقاطعهم