عبر العديد من مواطني ومسؤولي محافظة الدودمي عن آمالهم وتطلعاتهم للعام الجديد.. (الجزيرة) رصدت تطلعات وأحلام المواطنين في محافظة الدوادمي حيث تحدث الأستاذ سليمان بن صالح العبداللطيف قائلاً نحن في محافظة الدوادمي نتطلع إلى ما يخص قطاع التعليم كتطوير بعض المعاهد القائمة وتحويلها إلى كليات وخاصة تحويل المعهد الصحي إلى كلية صحية ذات تخصصات مختلفة تسهم في توفير كوادر فنية مدربة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة، ونأمل في افتتاح كليات علمية وأدبية لتخفيف الضغط على الكليات والجامعات بالمدن الرئيسة، وعلى المستوى الرياضي لا يوجد في المحافظة منشآت رياضية سواء لرعاية الشباب أو لوزارة التربية والتعليم، كما إن الحاجة ملحة لافتتاح دور للرعاية الاجتماعية وزيادة المراكز الصحية فرغم تضاعف أعداد السكان في المدينة إلا أنه لا يوجد سوى ثلاثة مراكز فقط وفي مجال المستشفيات نتطلع إلى دعمها بالتخصصات النادرة وتوفير الأجهزة الطبية المتكاملة وعن الطرق فإننا في المحافظة نعاني من كثرة الحوادث على الطرق العادية ونحتاج إلى طرق مزدوجة تربط المدينة بالطرق السريعة. كما تحدث ل(الجزيرة) رئيس مركز الجمش الأستاذ ناصر بن إبراهيم العرفج قائلاً: إن تطلعاتنا كمواطنين للسنة الجديدة تناسب ما تم إنجازه وأكثر وآمال المواطنين آمال كبيرة تشمل مجالات التعليم والصحة وغيرها من المجالات الخدمية ويحب علينا كمواطنين أن نستشعر الدور العظيم والجبار الذي تقوم به الدولة وأن نعي أن الأمور لا تأتي دفعة واحدة فلكل زمان ظروفه أيضاً وهناك أولويات يجب أن ندركها ذلك أن الحاجة لأي مشروع تختلف من منطقة لأخرى حسب الكثافة السكانية والموقع وختم حديثه للجزيرة بشكر الله العلي القدير على كل ما تحقق وما سوف يتحقق من مشاريع ومنجزات وأن نكون عوناً لحكومتنا وقادتنا في كل ما من شأنه المحافظة على النعم والمكتسبات التي تحققت والتي لم تكن لتتحقق لولا التخطيط الجيد والناجح للقيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة من ولاة الأمر - حفظهم الله. وعبر الأستاذ عبدالله بن محمد الماضي المدرس بكلية التقنية بالدوادمي عن آماله وتطلعاته بأن تكون الدوادمي منطقة لكثرة المراكز والقرى والهجر التابعة لها وكثرة السكان حيث تعد من أكبر المحافظات التابعة لمنطقة الرياض ولبعدها عن الرياض وتخفيف العبء والزحام على الرياض العاصمة وفي مجال التعليم يأمل من افتتاح كليات وخاصة عسكرية لكثرة الطلاب مما يقلل من الهجرة إلى الرياض ومن المشاهد انتقال أسر من المحافظة بسبب دراسة أحد أبنائها في الرياض مما أدى إلى استيطان الأسر في الرياض وفي مجال الصحة يأمل زيادة المراكز الصحية في المحافظة وتخصيص المبنى الجديد لأن يكون تخصصياً يضم جميع التخصصات وخاصة الدقيقة منها ليخدم القرى والهجر والمراكز التابعة له والمحافظات القريبة مما يخفف الضغط على مستشفيات الرياض وعن الخدمات قال إن سكان المحافظة في نمو وازدياد سريع وتحتاج إلى العديد من الخدمات وخاصة في مجال الطرق، فالمحافظة لا ترتبط بأي طريق سريع أو مزدوج مما سبب كثرة الحوادث على طرقها، فالآمال معلقة بربطها بطريق سريع أو حتى مزدوج مع الرياض ومع مكةالمكرمة ليخدم الحجاج الذين يمرون بالمحافظة القادمين من بعض الدول كالكويت وغيرها كما أن البنية التحتية للمحافظة تحتاج إلى إصلاح فشوارع المحافظة رديئة جداً بسبب كثرة الحفريات لصيانة الخدمات العامة ولا تزال المحافظة بحاجة إلى محطات لتحلية المياه. وقال إن أملنا في ولاة أمرنا أن يحققوا لنا الرغبات وخاصة بعد الميزانية الجديدة المباركة التي فيها الكثير من الخير والعطاء ونتطلع إلى فتح فروع للشركات الكبيرة والمصانع وذلك لموقع المحافظة المميز حيث تتوسط أسواق المملكة ولقلة الفرص الوظيفية في المحافظة نسبة إلى عدد سكانها مما سبب بعد كثير من الشباب عن والديهم مع حاجة الوالدين الماسة لهم ثم قال نسأل الله أن يوفق ولاة أمورنا لهداه وأن يجعل عملهم في رضاه . وقال ل(الجزيرة) رئيس جمعية البر الخيرية بالدوادمي الشيخ سعد بن محمد الطخيس أسأل الله أن يغفر ما مضى ويصلح ما بقي وأساله أن يجعل هذا البلد آمناً يرفل بثوب العز والمنعة والتمكين ومشاركة لاخواني في محافظة الدوادمي آمالهم وتطلعاتهم للسنة الجديدة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره على طاعته فإننا نتطلع إلى زيادة تأهيل الأسر المسجلة لدى الجمعيات بالمحافظة والتي تبلغ خمسة آلاف أسرة مسجلة في سجلات هذه الجمعيات حتى تسد حاجاتهم على كافة شرائحها من أسر السجناء وذوي الحاجة وذوي الظروف الخاصة العاجزين عن العمل ويعولون أسرهم وذلك بزيادة برامج التأهيل ومخصصات وزارة الشؤون الاجتماعية التي بدأت منذ زمن بالاتجاه إلى تدريب وتأهيل هذه الأسر وما ذاك إلا لما يشكله الفراغ من خطورة على الوطن والمواطن تتدرج هذه الممارسات من انحرافات أخلاقية إلى انحرافات فكرية إلى فساد في الأرض ترخص بسببها الأعراض وتنتهك الحرمات وتكثر المخدرات. وتخصيص وظائف خاصة في كل محافظة للأسر المسجلة لدى الجمعيات ونأمل إقامة معاهد متخصصة في المهن تقيم دورات قصيرة المدى ليتخرج بعدها الشباب إلى ميدان العمل، كما نتطلع لسرعة إنجاز مشروع الإسكان الخيري والذي خصصت له أرض في هذه المحافظة وفي الختام أسأل الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد ودينها وأمنها إنه ولي ذلك والقادر عليه. بعد ذلك تحدث ل(الجزيرة) إمام وخطيب جامع الشيباني بالدوادمي الشيخ جمال بن محمد الحمادي الذي قال نشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه الظاهرة والباطنة ومن نعمه علينا الولاية الصالحة التي تهتم بالمواطن وتهيئ له الخدمات التعليمية والصحية والأمنية. ما يحقق طموحاته ومن ذلك ما تم اعتماده من مشاريع كإنشاء كلية العلوم وكلية المجتمع ومبنى للمحافظة ومبنى للمستشفى وخط مزدوج بين الدوادميوالبجادية وافتتاح المطار وكلية التقنية، والحقيقة أن محافظة الدوادمي منطقة بكل المقاييس وتفرض نفسها بحكم الموقع وعدد السكان والمدارس والمراكز والهجر التابعة لها، لذا نتطلع إلى سرعة اعتمادها كمنطقة وربطها بخط سريع إلى منطقة الرياض وزيادة التخصصات العلمية في الكليات المنشأة وإكمال الخط المزدوج من البجادية إلى ظلم لما فيه من خدمة للحجاج والمعتمرين, والمحافظة بحاجة لخطوط مزدوجة تربطها بساجر وعرجاء وذلك لكثرة الحوادث في هذين الطريقين، إن توفر الخدمات في المحافظة يعتبر خدمة لمنطقة الرياض بصفة عامة حيث يخف الضغط على العاصمة وتقل الهجرة إليها وذلك بسبب تكامل الخدمات التي يأمل المواطن في توفرها. وأما المواطن عبدالله بن عبدالرحمن الغبيوي فقال إن محافظة الدوادمي من أكبر المحافظات في المملكة وتنعم ولله الحمد كغيرها باهتمام من ولاة الأمر وفقهم الله فقد أنشئ فيها مطار الأمير سلمان المحلي وكلية للتقنية ومعهد مهني وسينشأ كلية للمجتمع وكلية للعلوم ولكننا بأمس الحاجة إلى توفير بعض الخدمات المهمة التي نتطلع لها ونتمنى تحقيقها ومنها: تجهيز المستشفى الجديد وتزويده بكافة الاحتياجات من استشاريين وأجهزة طبية وربط المحافظة بطريق سريع مع المناطق الأخرى المجاورة لها والحرص على إنشاء مباني حكومية وخاصة مدارس البنين والبنات المستأجرة كما نأمل زيادة ميزانية بلدية المدينة ليتم صيانة وإصلاح الطرق والقضاء على الحفر والفتحات المنتشرة في المحافظة وصيانة الشوارع بشكل مستمر والعناية بالصحة العامة والقضاء على الأوبئة المنتشرة بسبب البعوض والمجاري . ونأمل الاهتمام بالتنمية الاجتماعية وإقامة مراكز لتأهيل المع اقين ومراكز خاصة لتعليم المكفوفين كما نأمل إيجاد متنزهات وأماكن ترفيه منظمة بشكل جيد، وقال إن سكان المحافظة يتطلعون بكل آمل إلى ولاة أمرنا - حفظهم الله - بتطوير هذه المحافظة وقد تعودنا بفضل الله منهم الاهتمام والتطوير والعناية بشؤون المواطنين وتوفير ما يحتاجون إليه. نسأل الله تعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأميرنا المحبوب الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأن يبقيهم ذخراً لنا ويحفظهم ويعينهم إنه سميع مجيب. كما أضاف الأستاذ أحمد بن محمد اليحيى مشرف النشاط الثقافي بإدارة التربية والتعليم قائلا: لقد كان يوم الاثنين العاشر من ذي القعدة من هذا العام 1426ه يوماً تاريخياً عظيماً أشرق على الوطن بهذه الميزانية الفلكية التي لم يسبق وصول أرقامها لمثل ما وصلت إليه هذا العام، فقد حمل لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله أنباء السعد والسرور من مشاريع تنموية وتسديد للدين العام، وتوجيه ضخم للبنى التحتية، وتخصيص كبير للتعليم والصحة اللذين هما أكثر التصاقاً بجميع شرائح المجتمع. وقد كان لمحافظتنا محافظة الدوادمي من هذه الخيرات نصيب نشكر ولاة أمرنا عليه وندعو لهم على جهودهم وحنكتهم وبذلهم، ونحن مع هذا كله نستطلع منهم حفظهم الله المزيد والمزيد لهذه المحافظة الغالية ضمن محافظات مملكتنا الحبيبة، ولا نشك ولو للحظة واحدة بتأخرهم في البذل لما فيه راحة المواطن ورفاهيته. فهذه المحافظة يبلغ عدد سكانها 190.138 حسب ما أصدرته مصلحة الإحصاءات العامة، موزعين على مدينة الدوادمي وعلى 110 مراكز رسمية تابعة لها ? وهو ما يعادل أكثر من ربع مراكز ومحافظات منطقة الرياض - وأكثر من 300 هجرة وقرية غير المراكز. ويبلغ عدد طلابها وطالباتها 45971 حسب ما أصدرته إدارة الحاسب والمعلومات بوزارة التربية والتعليم، يدرسون في 601 مدرسة. ولو نظرنا لطلاب الصف الثالث الثانوي فقط لوجدناهم يتجاوزون 1208 طالباً، لا نجد يخدمهم في المحافظة بعد مرحلة الثانوية سوى كلية واحدة هي كلية التقنية فقط إلا اننا ولله الحمد استبشرنا خيراً مع ميزانية الخير لهذا العام بإعلان اعتماد مبنيين لكلية العلوم وكلية المجتمع التابعتين لجامعة الملك سعود، وهذا التوجيه الكريم بلا شك يؤكد اهتمام ورعاية القيادة وفقها الله لكل ما يخدم شؤون ومصالح المواطنين. ونحن نأمل من المسؤولين حفظهم الله سرعة تجهيز الكليتين لبدء الدراسة بهما وذلك لكثرة الطلاب المتخرجين من المرحلة الثانوية، والذين يعانون كما يعاني آباؤهم من الغربة والسفر وتحمل المخاطر للدراسة في الرياض والقصيم.