وفقاً لجريدة الجزيرة بتاريخ 29-11-1426ه فقد صدر قرار معالي وزير الصحة بتعيين الدكتور عبد الحميد بن عبد الله الحبيب مديراً عاماً للصحة النفسية والاجتماعية بديوان الوزارة، وبقدر سرورنا باختيار سعادته لمنصب أكبر من منصبه السابق مديراً لمستشفى الرس الجديد، إلا أننا نشعر أن المستشفى قد خسر بنقله مسؤولاً فاضلاً بذل الجهد في توجيه العمل وتنظيمه في مرفق جديد يعج بالنواقص والاحتياجات الأساسية الغائبة لا سيما أن نقله قد تمَّ قبل توفير البديل المناسب، وعلى العموم نرجو أن لا تطول فترة هذا الفراغ الإداري الحاصل في هذا المستشفى، فالبدلاء بحمد الله من أبناء الرس متوفرون وأخص بالذكر الدكتور محمد سليمان الرثيع الذي سبق له العمل في إدارة مستشفى الرس القديم بأداء إداري وخدماتي جيد، كما نرجو بالمناسبة أن لا تطول فترة معاناة المرضى في هذه المحافظة من نقص الخدمة بسبب قلة عيادات المستشفى الجديد وبسبب إغلاق المستشفى القديم قبل انتهاء الحاجة إليه مما جعل المرضى مشتتين بين المستشفيات الأخرى في المنطقة وبين المستشفيات والمراكز والعيادات الخاصة داخل المحافظة وخارجها والدليل على نقص مجال الخدمة في هذا المستشفى هو انخفاض نسبة الإشغال فيه إلى ما يقارب 65% التي اعتبرها المسؤولون مع الأسف مبرراً لصرف النظر عن مطالبة المواطنين بتطوير عيادات هذا المستشفى وأقسامه الأخرى وبخاصة الطوارئ وأقسام النساء والولادة والأشعة والمختبر وتشغيل ما تدعو الحاجة إلى تشغيله من أقسام وعيادات المستشفى القديم كحل للوضع الحالي ولأنه من غير اللائق بقاء هذا المرفق الصحي المتكامل مجمداً والناس في أمسّ الحاجة إليه، يحدث هذا مع وجود عشرات الأطباء في المستشفى الجديد ولا يوجد مكان لتشغيلهم.. والله الموفق.