سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حجرف قام بإكرام الغريب ومنحه زاداً يوصله مكة القصيدة جاءت اعترافاً بالفضل وتخليداً للموقف في آخر الردود وأكثرها دقة عبدالرحمن الذويبي ينهي الجدل بإيضاح الحقيقة:
المكرم المشرف على صفحة مدارات شعبية بجريدة الجزيرة الغراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إشارة الى ما نشرتموه بصفحتكم الغراء يوم 28-11-1426ه واستفساركم عمن قائل: شبعنا واشبع الذر سورنا قائل هذه الأبيات رجل غريب من إحدى الدول المجاورة للمملكة العربية السعودية، قالها بالشيخ/ حجرف الذويبي، عندما صادفه وهو في طريقه متجهاً للمدينة المنورة ومعه رجل من جماعته نزلوا وقت الظهيرة لتصليح غدائهم وجاءهم هذا الغريب وتغدى معهم، وعندما رحلوا طلب منه الشيخ حجرف الذويبي مرافقتهم معه ولكنه تعذر لأنه متجه الى مكةالمكرمة لأداء مناسك الحج، وقام الشيخ/ حجرف الذويبي، بإعطائه دقيقاً وتمراً وسمناً من زهابهم، وقال للغريب هذا تمتع به لمكة، ونحن معنا ما يكفينا، فتعجب الغريب لهذا الكرام من هذا الرجل وعرف أنه من منسب طيب، وقال هذه الأبيات وهذه برواية الشيخ/ شجاع بن عواد بن فلاح الذويبي المتوفى في سنة 1399ه وإليكم الأبيات التالية: أسرع عزيز القوم في جيب قوتنا وحنا طوايا والكبود عطاش وقدم لنا الموجود من موجوده واكرم غريب الدار مما حاش واكلنا وشعبنا واشبع الذر سورنا وللذر في زاد الكرام معاش يعطي العطاء من كان ضار للعطا ويمن العطا من كان خاله لاش من لا يعرب منسبه قبل منشبه يروح مولوده عليه بلاش عبدالرحمن بن ماجد الذويبي المحرر بهذا الرد من الشيخ الشاعر عبدالرحمن بن ماجد الذويبي نختم النقاش حول هذه القصيدة.. مكتفين بتوثيق ما توصل إليه المهتمون من خلال ما وصلنا من الردود شاكرين للجميع تفاعلهم مع كل ما يطرح في هذه الصفحة وسواها من صفحات جريدة الجزيرة.