لم يغزنا عنوة لكن بأيدينا قطعاً لأشجارنا من أجل تدفئةٍ أو أن جذوتها للطهو تغرينا جوراً برعيٍ على الأعشاب نهلكها إن لم نصن غرساً تزدد مآسينا كم جردت أرض بالكيلو مترات من تربةٍ خصبةٍ والله تكفيتا! كم عربدت ريح في غيبة الأثل تلهو برملٍ قد آذى مآقينا ساقت تراباً لَم يحمه جذر فبعثرت تربا وبددت طيناً لا تحزن اليوم فالأخطاء قد وقعت لكن تعلم فالأحداث تهدينا لاتبك أرضاً أصبحت ميتاً بل أبق أشجاراً تنمو وتعطينا كم من رمالٍ زحفها ويل سفي حثيث غشى أراضينا لا تنس اضراراً شتى منوعة فما رواه لنا التاريخ يكفينا سل الهفوف عن الكثبان ما فعلت غطت جواثة ذكراها تبكينا لولا الحماية والتشجير من زمنٍ ووضعنا (الدبش) فوق الرمل والطينا لاحتل جيش الرمل احياءً معمرة واستسلم النخل تحت الرمل مسكينا هيا نقدر فضل الله نتبعه حمداً وشكراً والخيرات تأتينا هيا نصون نبات الأرض من شرٍ ونتقي الله في الأوطان يحمينا د, محمد محمود محمدين جامعة الإمام محمد بن سعود