أكملت لوسنت تكنولوجيز وكوالكوم أول تجربة لتراسل رزم البيانات بسرعة 153 كيلوبت/ الثانية وتلبي هذه الخدمة الجديدة المواصفات القياسية لنظام سي دي أم أي للجيل الثالث للاتصالات اللاسلكية وتعتبر السرعة المتحققة نتيجة هذه التجربة أكبر بعشرة أضعاف السرعة المتاحة حالياً بشبكات الهاتف الجوال في أمريكا الشمالية. ويباني - نيوجيرسي - سعياً لاستحداث مقاييس متوافقة مع حلول الجيل الثالث من الاتصالات اللاسلكية اللازمة لتأمين خدمات الانترنت الجوالة أعلنت كل من شركة لوسنت تكنولوجيز وشركة كوالكوم المتحدة عن ثمرة الجهود المبذولة والتعاون المشترك في مجال الجيل الثالث لتقنية تراسل المعلومات عبر الوسائط اللاسلكية حيث تم بنجاح إجراء أول نقل للمعطيات مباشرة على الهواء, وقد تم إجراء التجربة مصحوبة بتطبيقات الصور الفيديوية طبقاً لمعيار الجيل الثالث لنظام سي دي أم أيه 2000 x 1 المعروف بنظام آي أس - 2000، بسرعة تراسل 153 كيلوبت/ الثانية. وسوف يتيح هذا المعدل السريع لتراسل المعطيات الامكانية لمستخدمي الهاتف الجوال لاستخدام هواتفهم الجوالة للنفاذ إلى سلسلة من تطبيقات المعطيات عالية السرعة بما في ذلك إمكانية تصفح واستعراض مواقع الشبكة العنكبوتية الانترنت إرسال الصور الفيديو والصوت، عقد الاجتماعات عن بعد عبر شبكة الانترنت وعدد آخر من تطبيقات المعطيات الجديدة مقارنة بسرعات شبكة تراسل المعطيات اللاسلكية المستخدمة حالياً في أمريكا الشمالية والتي تتراوح بين 6، 9 كيلوبت/ الثانية و 14,4 كيلوبت/ الثانية وتدعم الرسائل النصية والمعلومات فقط. وسوف تقوم شركة فيريزون ويرلس للاتصالات اللاسلكية، وهي شركة مزودة للخدمة تم تكوينها مؤخراً من الاتحاد بين شركة الأعمال اللاسلكية الأمريكية التابعة لشركة بيل أتلانتيك وشركة فودا فون أير توتش بي أل سي، بتنفيذ هذه التقنية كجزء من تجارب رئيسية تبدأ اعتباراً من شهر يونيو، وفي هذا السياق أدلى السيد/ بيل استون، المدير التنفيذي لتخطيط الشبكات لدى شركة فيريزون ويرلس للاتصالات اللاسلكية بتصريح قال فيه: تبرهن هذه التجربة على أن نظام سي دي أم أيه للهاتف الجوال يوفر أقل الحلول تكلفة للاستفادة من خدمات الجيل الثالث من نظام الهاتف الجوال متفوقاً في ذلك على بقية الأنظمة الرقمية الأخرى.