تحدث ل الجزيرة الملازم أول عبدالهادي بن عبدالعزيز الشريدة رئيس مخفر شرطة شري والذي قال إن الكل يدرك حقيقة أهمية رجل الأمن ومما لا شك فيه ان المواطن السعودي على درجة عالية من الوعي والإدراك بحجم المسئولية الأمنية والذي يعكس الصورة المشرفة بفضل الله, وانخفاض معدلات الجريمة وحوادث السير المرورية وهذا الوعي الملموس ساهم بشكل فعال في انجاح دور رجل الأمن في بلادنا رعاها الله وتقدم الشرطة في هذا المجال كل ما في وسعها من خدمات وإرشادات للمواطن والمقيم ومخفر شرطة شري أحد المخافر التابعة لشرطة القصيم وأحد المخافر النشطة وذلك لمرور أحد الطرق الدولية (القصيم - حائل) بمركز شري المنتصف التقريبي بين المنطقتين وما يتميز به المركز من معالم حيوية ومشاريع تنموية وموقع زراعي دائم الخضرة يجعل منه منتجعاً هاماً لمرتادي وعابري الطريق من المواطنين والمقيمين والزائرين والرعاة وخصص للإشراف الأمني على ذلك مخفر شرطة شري والذي يضم الكادر المؤهل ليقوم بهذه المهام أكفاء من ذوي الخبرة يؤدون دورهم على أكمل وجه ولا يقتصر دور شرطة شري على ذلك فحسب بل أن هناك عدداً من الدوريات المستمرة تشرف على تلك المساحات الواقعة شرقي وغربي الطريق مخصصة للمناطق والهجر التابعة لحدود المركز وهناك دوريات أخرى لمسح الأراضي الزراعية في عمق حدود المركز الشمالية والجنوبية, وكان للدعم السخي الذي بذله ويبذله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز واضح الأثر سواء كان مادياً أو معنوياً ومن ذلك ما صدر مؤخراً من أوامر سموه الكريمة بدعم المخفر بالآليات المجهزة والأفراد المؤهلين وذلك ليس بمستغرب على سموه فهو يولي أمن المنطقة جل اهتماماته، كما أشيد بجهود سعادة مدير شرطة منطقة القصيم اللواء/ خالد بن عباس الطيب والذي ترك له بصمة واضحة في سجل الأمن بالمنطقة وما يوليه من متابعة أولية ودعم جاد بالآليات المجهزة والقوى البشرية لعموم مراكز ومخافر الشرطة بالمنطقة وحرصه على إيجاد الكوادر المؤهلة ومتابعة الوضع الأمني عن قرب، كما أشيد بجهود نائبه ومساعديه ولا يفوتني الإشادة بدور الأستاذ علي بن راضي بن حجاج رئيس مركز شري لما قدمه من دعم مادي ومعنوي وأسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه خير وصلاح الأمة وأن يحفظ ويديم علينا نعمة الأمن والأمان إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.