بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني يرأس معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة وفدا سعوديا كبيرا الى كوسوفا صباح يوم الثلاثاء القادم وذلك لافتتاح عدد من المشروعات الخيرية الاغاثية ووضع حجر الأساس لأخرى جديدة ومتابعة سير البرامج الاغاثية السعودية في كوسوفا. وسيقوم معاليه أثناء زيارته لكوسوفا بافتتاح قرية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة كوسوفا والشيشان,, حيث رممت فيها الهيئة 43 منزلا دمرتها الحرب وذلك بتكلفة قدرها 350, 000 ,1 مارك ألماني ومسجد فوشنزي الذي أعادت الهيئة بناءه بعد الهدم بمبلغ 100 ,000 ,1 ريال وكذلك منزل الامام بمبلغ 000 ,40 ريال,, ومدرسة سليمان رضا الابتدائية التي رممتها الهيئة بمبلغ 000, 350 ريال وقناة لتصريف مياه السيول نفذتها الهيئة ,, بالاضافة الى توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة ومستشفى برشتينا لتأمين أجهزة طبية بمبلغ 000 ,000 ,1 ريال. هذا وقد أكد معالي وزير العمل رئيس الوفد حرص حكومة المملكة العربية السعودية على خدمة الاسلام ونصرة كافة المسلمين في العالم أجمع، وأنها تهتم بقضاياهم وتسعى جاهدة لتقديم كل عون ومساعدة في مواجهة الظروف القاسية التي تعاني منها الشعوب والأقليات والجاليات الإسلامية في شتى أنحاء العالم. جاء ذلك في تصريح لمعاليه خص به الجزيرة قبل مغادرة الوفد الى كوسوفا فقال: لقد كان من دواعي سروري ان يشرفني خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بزيارة كوسوفا نيابة عن صاحب السمو الملكي ولي العهد وذلك لافتتاح عدد من المشروعات الخيرية الاغاثية التي تقدمها المملكة العربية السعودية، ووضع حجر الأساس لبعضها اضافة الى متابعة البرامج الاغاثية والاشراف على سير عملها. ثم قال: ان الحكومة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله من منطلق حرصهم على خدمة الاسلام ونصرة المسلمين والاهتمام بقضاياهم وأوضاعهم تسعى جاهدة لتقديم المساعدات والمعونات لهم في مواجهة الظروف القاسية التي تعاني منها تلك الشعوب الاسلامية والأقليات والجاليات المسلمة والحرص على تمتعها بالأمن والاستقرار. وما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين والهيئات والجمعيات الاغاثية السعودية ماهو الا تأكيد للدور الريادي الذي تضطلع به هذه البلاد والرسالة السامية في نصرة المسلمين في بقاع الأرض كلها. وتلقى هذه المساعدات ترحيبا واسعا ومباركة من الحكومات والشعوب الاسلامية ومن الهيئات الدولية وتقابل بالتقدير والعرفان من مواطني تلك البلاد والشعوب الذين يرفعون أكفهم بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحكومتهم الرشيدة,, ثم أضاف معاليه: ان المنجزات السعودية التي أشرفت عليها اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة كوسوفا والشيشان باشراف وتوجيه ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة كوسوفا والشيشان تعبر بوضوح عما ينطوي عليه المجتمع السعودي بمثله ومبادئه من حرص على شؤون المسلمين والاهتمام بقضاياهم ودعمهم بماله وجهده في سبيل نصرتهم واعزازهم. واستطرد قائلا: ان الرؤية الصائبة والنظرة الشمولية التي ينظر بها قادة هذه البلاد حفظهم الله للبرامج الاغاثية والانسانية في كوسوفا وفي غيرها من البلاد الاسلامية جعل المساعدات السعودية محل احترام المنظمات الدولية العاملة في الميدان وأحدثت صدى اعلاميا جيدا في كل الأوساط وعلى كل المستويات. ولا أنسى ان أشيد بالدور الكبير الذي يقوم به الاخوة العاملون في اللجان الاغاثية والجمعيات الخيرية، وعلى رأسهم معالي الأخ الدكتور عبدالرحمن السويلم رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي ورئيس اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة شعب كوسوفا والشيشان وما يقومون به من جهود وما يكابدونه من مشاق يلقى التقدير والامتنان من الجميع، وقبل ذلك الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى,, وختم تصريحه قائلا: ان ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين وأبناؤه البررة من أفراد ومؤسسات وما يقدمونه ليس غريبا على هذه البلاد فتاريخ المملكة حافل بالانجازات الخيرية والمساعدات الشاملة والعالم كله يعرف ذلك ويقدره. مما يجدر ذكره ان وفد المملكة يضم في عضويته عددا من القياديين والمسؤولين في اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة كوسوفا والشيشان التي يرأسها معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي وعددا من الاعلاميين والصحافيين.