عقائد وثوابت.. لا عادات وتقاليد

تعقيباً على (هاجد)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
طالعنا (كاريكاتير) هاجد في الجزيرة عدد 12124 الخميس 6-11-1426ه، معبراً عن خطر العولمة على جيل المستقبل وهم الشباب والفتيات. وكتب على عمود النجاة عبارة (العادات والتقاليد) فكرة الكاريكاتير رائعة وهادفة وواقعية وصادقة بأن لا مفر من أمواج العولمة إلا بالتمسك بديننا القويم وشريعتنا الغراء وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. إنه تصوير رائع لواقع حقيقي يداهم الأمة وبقوة. ولكن ثمت ملاحظة يقع فيها كثير من الكتاب والمتحدثين بعفوية إنها تسمية عقائد وشرائع وثوابت الدين بالعادات والتقاليد وهذا يعد خطأً فادحاً وجنوحاً في معناها اللغوي وبعيدة عن تمثيل البعد الديني لشرائع الإسلام. أخي هاجد وغيره ممن يقعون بعفوية بمثل هذه التسمية عليهم أن يتداركوا هذا الخطأ في مرات قادمة.والسلام عليكم.
علي بن سليمان الدبيخي
بريدة ص.ب 2906