السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: طالعنا مقال الكاتب النشط.. سليمان بن ناصر العقيلي منشوراً بالرأي في الجزيرة عدد 11378 الاحد 28-9-1424ه تحت عنوان «من يواسي حرفي ونبضي» وكان موضوعاً يستحق الطرح لأهمية البيان في الخط العربي وضرورة اتقانه من قبل أبناء اللغة العربية وهم العرب. وما أجمل الخط حينما يتقنه الكاتب بيده ففيه صنعة كما قال في ذلك الخليفة الرابع علي بن أبي طالب -رضي الله عنه - «الخط ما قرىء وما زاد صنعه» ويكفي الخط العربي فخراً أنه لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة.. وما يقوم به الخطاط المتميز «عثمان طه» في كتابة المصحف وغيره من الخطاطين، نموذجاً يحتذى لتعلم الكتابة بشكل بديع.. أما أجهزة اليوم المتطورة منحتنا خطاً رائعاً وافقدتنا قلماً مقروءاً.. لكننا نواسي الأخ والأستاذ سليمان العقيلي. بمنح كل طالب دفتر كشكول يكون مسودةً لتعلم الخط بكثرة الكتابة وبمتابعة مع المعلم وتزويده بما يحتاجه من توجيهات. وهنا يمكننا تدارك هجمة الآلة الحديثة.. والسلام عليكم. علي بن سليمان الدبيخي بريدة - ص.ب 2906