لقد أكرمني الله كما أكرم غيري من الطلاب وأفاض عليَّ من خير ونعم بلادي، ويتمثل ذلك في حرص حكومة سيدي خادم الحرمين على تطوير المستوى التعليمي، فقد أعانت المعلم والمتعلم على ظهور أجيال جديدة على مستوى تعليمي متميز.فأنا من ضمن الطلاب الذين امتدت إليهم الأيادي الكريمة من وطن الوفاء والكرم، فقد حرصت حكومتنا الرشيدة على توفير المنح الدراسية لطلابها في بلدان مختلفة وتخصصات مختلفة ومتابعتهم أثناء ذلك، وهنا تبدأ مهمة المتعلم (المبتعث) إلى تلك البلدان في الظهور في مظهر الإنسان السعودي الحقيقي والعمل على تعرفة تلك الشعوب بالأخلاق الإسلامية الصحيحة البعيدة عن الغلو والتطرف وكذلك أخلاق مجتمعنا. ولابد أن يكون الطالب السعودي سفيراً لبلده يظهر ذلك الحب والوفاء والانتماء والإخلاص لبلده وإظهار الشخصية السعودية لتلك الشعوب وتحبيبها لهم في صورة الداعية والسفير الذي يعرف بدينه وأدبه وحضارة مجتمعه واضعاً أمامه أهدافاً سامية ترسم صورة حقيقية لوطنه. [email protected]