أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأن مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائية الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في بلد الله الحرام مكةالمكرمة سيحقق المزيد من التفاعل والنتائج الإيجابية لكافة القضايا الإسلامية وسيعمل على ترسيخ مفهوم الإسلام عالمياً دون أي تشويه وتطرف، كما يظنه الكثير من الغرب منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية المستشار (علاء رشدي) في تصريح ل (الجزيرة): إن المملكة العربية السعودية هي دولة السلام والمؤتمرات الفاعلة والناجحة، ويكفي العالم الإسلامي وجود رجل السلام والمبادرات والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - هذا القائد الذي دعا كافة زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية من أجل الاجتماع والتشاور حول قضايا الأمة والوصول لنتائج إيجابية تكفل السير الواضح من قبل القادة لإيجاد الحلول وطرحها والعمل على تنفيذها مشيراً إلى أن مبادرة الملك عبد الله ودعوته لهذا المؤتمر الذي يُعقد على المستوى العربي والإسلامي يجعل من حضورهم وتكثيف مشاوراتهم تقريبا في وجهات النظر بكافة المجالات. وقال: أعتقد: إن المؤتمر سيتناول كافة القضايا التي تعترض الأمة الأمر الذي يجعل الشارع العربي والإسلامي ينتظر نتائج إيجابية مشيداً بأجندة القمة التي تتضمن بنوداً مهمة جداً لعل من أبرزها إعادة تنظيم العمل الإسلامي المشترك مثلها مثل القمم العربية التي تساندها في مناقشة القضايا التي تخص العرب والوصول لتنظيم شامل للعمل العربي المشترك وتحقيق نتائج إيجابية من خلال قمتي تونس والجزائر عندما أقرت خطوات افتتاح البرلمان العربي الانتقالي الذي سينفذ ويبدأ العمل به في أواخر الشهر الحالي، ولفت إلى أن المؤتمر ستصدر من خلاله كما عرف الجميع (وثيقة مكةالمكرمة) بالإضافة لمناقشة أمور الإصلاح والثقافة بالدول الإسلامية. وقال المستشار علاء رشدي : أي قمة سواءً على المستوى الإسلامي أو العربي نأمل جميعاً بأن تخرج بالنتائج المرجوة مؤكداً بأن المملكة استعدت جيداً لهذه القمة متمنياً من الله العلي القدير أن تخرج بنتائج جيدة تعكس الرؤى الإسلامية في مواجهة التحديات الكثيرة متطلعاً بنجاحها الذي تأمله كافة الدول والأمة الإسلامية.