وعشت في ملة التوحيد مختارا يا من إليه مآبى لا تعذبني اني عرفتك رب الكون غفارا حملت عبء ذنوبي وهي قاصمة رحماك ربي اني أرهب النارا سويتني بشرا، ألهمتني قدرا فما شكرت، ولكن كنت كفارا أوزعتني العقل يهديني فضللني حتى غدوت سقيم الروح منهارا خلقتني شاعر الاحساس يفتنني جمال صنعك لا أستطيع انكارا أنت الذي صنعتني روحا معذبة لبيك يارب اعزازا واكبارا أبصرت دنياي فاختالت مخيلتي كأنني صغت هذا الكون جبارا *** يا رب مهما أماري انني بشر ضعفي ينم إذا أخفيت ما صارا وأنت تعلم ما أخفي وتعلمني فسو ما شئت لي دربي إذا جارا يا رب يا خالق الأكوان خذ بيدي أرجو نعيمك جنات، وأنهارا أرجو وقد عشت في دنياي ذا ترب ألا تحملني في البعث أوزارا أرجو رضاك وحسبي - ان تغمدني يوم القيامة - أني قلت أشعارا مدحت ذاتك لم أمدح بها أحدا سواك ربي، وكم أهدرت أوطارا لو كنت أبغى علوا في الحياة لما ضاقت طريقي، وما لاقيت انكارا لكنني ذدت نفسي عن رغائبها وسمتها من ضروب العسف أطوارا وقلت يوما سألقاه ويعرفني بما حباني احساسا وافكارا وعندها سوف أدري أن رحمته هي التي حولت لي العسر ايسارا