يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بمشيئة الله تعالى خلال الفترة من (15-19)11-1426ه الموافق (17-21)12-2005م (مؤتمر ومعرض الصيدلة الدولي التاسع) الذي تنظمه جامعة الملك سعود تحت عنوان (مستقبل الدواء في القرن الحادي والعشرين) وذلك في قاعة حمد الجاسر في البهو الرئيس للجامعة وبمشاركة 198 متحدثاً رئيساً من العلماء المختصين والبحاث من الدول العربية وأمريكا وألمانيا وبريطانيا وأستراليا واليابان وباكستان والهند إضافةً إلى حضور حوالي أكثر من 1200 مشارك ومشاركة من الصيادلة والأطباء من داخل وخارج المملكة. وبهذه المناسبة قال معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل: إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذا المؤتمر تأتي امتداداً للرعاية الكريمة المتواصلة التي تحظى بها الفعاليات العلمية والصحية والجامعات وكل ما يخدم العلم والعلماء والبحث العلمي في وطننا الغالي من قِبَل ولاة الأمر حفظهم الله. وأضاف الدكتور الفيصل بأنه سيصاحب فعاليات المؤتمر الاجتماع التاسع للهيئة العمومية للجمعية العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي أعضاء اتحاد الجامعات العربية، وقد تم اختيار موضوع (مستقبل الدواء في القرن الحادي والعشرين) كموضوع رئيس للمؤتمر، كما سيركز المؤتمر على التحديات التي يواجهها التصنيع الدوائي في الوطن العربي والعالم على وجه العموم واقتصاديات الأمن الدوائي في المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص بالإضافة إلى بعض المحاور الأخرى المهمة كالاتجاهات الجديدة في التعليم الصيدلي والتحاليل الصيدلية والتكنولوجيا الحيوية الصيدلية وأنظمة إيتاء (توصيل) الدواء والصيدلة الإكلينيكية والممارسة الصيدلية والإتاحة الحيوية /التكافؤ الحيوي وعلم الأدوية والسموم واستقلاب الدواء واقتصاديات الدواء والكيمياء الدوائية والمنتجات الطبيعية والعلوم التنظيمية إضافة إلى بعض المواضيع الأخرى المتعلقة بالدواء والصيدلة. وأكد الدكتور الفيصل أن جامعة الملك سعود خطت خطوات واسعة خلال ما يقرب من نصف قرن منذ إنشائها كأول جامعة رائدة في الجزيرة العربية، وقد أخذت الجامعة على عاتقها تطوير البحث العلمي في جميع المجالات العلمية، التطبيقية منها والإنسانية. ولم تقتصر جهود الجامعة على التدريب والتأهيل للسواعد الفتية التي تتخرج منها، وإنما انطلقت تخدم البلاد من خلال ارتياد آفاق البحث العلمي الرحبة، فالبحث العلمي في الجامعة ركيزة من ركائز العمل الجامعي، ودعا الدكتور الفيصل جميع الصيادلة والأطباء والمهتمين المشاركة والاستفادة من هذا المؤتمر العالمي المتميز. من جانبه أكد عميد كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود رئيس اللجنة العليا للمؤتمر ورئيس اللجنة التنفيذية للجمعية العلمية لاتحاد وكليات الصيدلة في الوطن العربي الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد البكيري على أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله لهذا المؤتمر هو محل تقدير وعرفان كل الصيادلة، وأضاف -والحديث للدكتور البكيري- ما زلت أتذكر كلماته حفظه الله عند حضوره مؤتمر الصيدلة السعودي العالمي الذي رعاه سموه الكريم في 16-7-1420ه في مدينة الرياض بأن مهنة الصيادلة عظيمة لأنها تتصل بصحة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد، كما نوه سموه أن الصيادلة أمناء على شيء مهم هو صحة الإنسان وتهيئة الدواء المناسب له بمشاركة زملائهم في الفريق الصحي، كما أكد على أهمية المؤتمر لجميع الصيادلة والأطباء والمهتمين ودعاهم للاستفادة مما سيطرح في المحاضرات والأوراق العلمية وورش العمل المصاحبة للمؤتمر. وعن الاستعدادات التنظيمية ذكر وكيل كلية الصيدلة للشؤون الإدارية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور إبراهيم بن عبدالله السراء بأن اللجنة المنظمة قامت بجهد جبّار ومتواصل من العمل الدؤوب خلال السبعة أشهر الماضية لإنجاح فعاليات المؤتمر، وأضاف بأنه تم تشكيل أكثر من 10 لجان تنظيمية فرعية منبثقة من اللجنة المنظمة وجميعها قامت ولله الحمد بمهامها على أكمل وجه، وشكر الدكتور السرّاء جميع أفراد فرق العمل في اللجان من أعضاء هيئة التدريس والبحاث والإداريين والفنيين على ما قاموا به من جهد مشكور ودعاهم لمواصلة العطاء ومضاعفة الجهود في الأيام القادمة حتى يتحقق النجاح المنشود من الجميع للمؤتمر. ورش العمل المصاحبة لمؤتمر ومعرض الصيدلة الدولي التاسع 1- الطرق البحثية المتقدمة في مجال علم الأدوية: تعتبر الطرق البحثية المتقدمة في مجال علم الأدوية من أكثر الطرق استعمالاً في مجالات البحث الدوائي الخاصة بالكيمياء الحيوية وعلم الأدوية والسموم، ما يساعد كثيراً في مجال البحوث الطبية. - الأهداف: تهدف الورشة إلى إعطاء المشتركين الأسس النظرية والعملية في الطرق البحثية التالية: 1 - احتباس الدم الدماغي. 2 - الدهليز المائي. 3 - إحداث ومنع تكدس الصفيحات الدموية. 4 - الفصل الكهربائي للحمض النووي د.ن.أ. - اللغة: الإنجليزية - الفائدة المرجوة: سوف يكتسب المشترك بعض الخبرات العملية؛ لاستخدامها في مجالات البحث الدوائي؛ ما يمكنه من اكتشاف علاجات لفرط تكدس الصفيحات الدموية والذبحات الصدرية ولضعف الذاكرة والسكتات الدماغية وتحليل الحمض النووي. 2 - تقييم المنشورات العلمية الطبية: يعتبر الصيادلة دائماً مصدراً لمعلومات الأدوية والسموم للأطباء وأفراد الفريق الصحي الآخرين والمرضى على وجه سواء، ومع ذلك فإن تعقيد الأدوية الحديثة والحاجة الماسة إلى المعلومات التفصيلية عنها زادت من الأعباء الملقاة على عاتق الصيادلة وزادت من الحاجة إلى المعلومات المتخصصة بأنواعها المتعددة. في السنوات الأخيرة، هناك عاملان أوجدا الحاجة إلى دعم مفهوم (ممارسة معلومات الدواء) أولهما الزيادة الهائلة في عدد الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، إذ إن الأجيال الجديدة من الأدوية أصبحت أكثر تعقيداً، ويتلخص العامل الثاني في المنشورات العلمية المتعلقة بالدواء التي ازدادت وتوسعت بشكل هائل، حيث أصبحت تكتنز كماً هائلاً من المعلومات عن هذه الأدوية الجديدة، وعن فعاليتها بالمقارنة مع الأدوية المماثلة وعن الأمور الأخرى المتعلقة بها. إن ما يواجه الصيادلة والممارسين الإكلينيكيين هذه الأيام هو عدد لا حصر له من المقالات العلمية المنشورة في المجلات الصيدلية والطبية، وطوفان غامر من البيانات الطبية، ما يضعهم في حيرة من أمرهم عن الطريقة المثلى لتقييم كل هذه المعلومات واستيعابها ضمن إطار ممارستهم الإكلينيكية، وتتنوع مصادر تلك المعلومات، إذ قد تمتد عبر العديد من المجلات المتخصصة بما في المجلات الطبية والصيدلية والتخصصات الأخرى المتعلقة بهما، ويجب تقييم كل هؤلاء الأطباء، وعلى الصيادلة الذين يلجأ إليهم الأطباء بصورة تقليدية طلباً لمعلومات الدواء. لهذه الأسباب كلها، تم تصميم ورشة العمل هذه لكي تمد المشاركين فيها بالمهارات الأساسية التي يحتاجون إليها لتقييم المقالات الطبية المنشورة وتفسير نتائجها بشكل فاعل لاستخدامها بصورة إيجابية لمصلحة المرضى. - أهداف الورشة: لكي يتمكن الصيادلة والأطباء من مواكبة المستجدات الدائمة في العلوم الطبية، فإنه يتوجب عليهم القيام بأحد أمرين: أولهما: القيام بأخذ المعلومات المستجدة مسلّما بها وبالتالي سوف يحتفظون بتلك المعلومات المستجدة بصورة أكيدة بغثّها وسمينها وبأخطائها، سواء ثبتت صحة هذه المعلومات أو لم تثبت. والأمر الثاني: وهو الأكثر فائدة, هو تعلم كيفية استخدام التقنيات المتاحة لقراءة وتقييم ما يستجد من معلومات يتم نشرها في المجلات الطبية. وقد تم استحداث ورشة العمل هذه لتعليم الأطباء والصيادلة الطريقة المثلى لقراءة المقالات الطبية بطريقة واعية وفاعلة، ولكيفية التقييم الناقد لتلك المقالات. ولا تتطلب الطرق التي سيتم تناولها معرفة متخصصة بعينها؛ لأنها ترتكز في مجملها على الإدراك الفطري للمتدربين أنفسهم، ولكن المطلوب فقط هو التفهم المبدئي للافتراضات العلمية ومضامينها وأوجه القصور فيها. ولهذا السبب، سيتم عرض المفاهيم الإحصائية وتعريف افتراضاتها، ولكن لن يتم التركيز على طرق حسابها، وعوضاً عن ذلك سوف يتم التركيز على استجلاء موضوع الدراسة التي يتناولها المقال الطبي وتحديد ما إذا كانت الاختبارات الإحصائية التي اعتمدت عليها صحيحة أم غير صحيحة، والفهم الصحيح لمعنى نتائج تلك الدارسة. وتتلخص أهداف الورشة فيما يلي: 1 - ستقوم الورشة باستعراض التقييم النقدي للمنشورات الطبية والتعرف على الثغرات والهفوات العلمية التي يجب رصدها في الدراسات العلمية الإكلينيكية. 2 - سوف تساعد الورشة على تصميم الدراسات الإكلينيكية الرصينة التي تتفادى الهفوات والثغرات العلمية المذكورة في البند الأول، والتعرف على المتغيرات المناسبة للدراسة، وحجم عينة الدراسة، وإستراتيجيات تصميم الدراسات الإكلينيكية. 3 - تعليم المتدرب التفسير الكمي للبيانات باستخدام طرق التحليل الإحصائي المناسبة. 4 - التعريف بالدور الفاعل للإنترنت في تقديم معلومات دقيقة عن الأدوية والقضايا الإكلينيكية، وتقييم ما يتم نشره في مواقعها. مدة الورشة تبلغ مدة الورشة يوماً واحداً (8 ساعات كاملة) ينخرط فيها من 15- 30 مشاركاً، ويقوم بالإشراف عليهم عضوان من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين. والورشة خليط من المحاضرات وحلقات العمل الصغيرة، وسيتم استخدام تطبيقات الكمبيوتر كلما اقتضت الضرورة. مواضيع الورشة: - مقدمة: المكونة التشريحية للمقال الطبي العلمي. - الفهم الموضوعي المنتظم لمعلومات الدواء (الطرق العلمية، الطب المبني على البراهين، الموضوع البحثي للدراسة الإكلينيكية). - البحث في المنشورات الطبية. - الفهم الموضوعي لتصاميم الدراسات الإكلينيكية. - طرق تقييم المقالات الطبية المنشورة. - الدراسات الإكلينيكية (عشوائية التصميم وذات الشواهد). - الدراسات الإكلينيكية (غير عشوائية التصميم ودون الشواهد). - الإطار الصحيح لموضوع الدراسة العلمية. - المعنوية الإحصائية: أنواع البيانات، التوزيع الطبيعي، مقاييس النزعة المركزية والتشتت، الخطوط العريضة للإحصاء الاستدلالي، أنواع الخطأ، مستوى المعنوية، طريقة حساب القوة الإحصائية وحجم العينة. - تقييم المعلومات الإكلينيكية المنشورة على الإنترنت. - تقييم المنشورات الدعائية والمواد الترويجية التي تنشرها شركات الدواء. لغة الورشة ستكون اللغة الإنجليزية هي اللغة المستخدمة في جميع محاضرات الورشة وحلقاتها. مواعيد الورشة 00،8 صباحاً - 00،10صباحا الجلسة الأولى 00،10صباحاً - 00،12 ظهراً الجلسة الثانية 00،12ظهراً -00،1 مساءً الصلاة والغداء 00،1 مساءً - 30،3 مساءً الجلسة الثالثة 30،3 مساءً - 00،4 مساءً الصلاة 30،4 مساءً - 00،5 مساءً مناقشة النتائج المتوقعة والمرجوة من الورشة: بعد الحضور الكامل لوقائع هذه الورشة ومحاضراتها وحلقات النقاش بها، فإن المتدرب سوف يتعرف على الطرق المختلفة المستخدمة في تقييم المنشورات العلمية الطبية، وسوف يكون بإمكانه القيام بالنقد البناء للمقالات العلمية الطبية المنشورة في المجلات الطبية العالمية المرموقة، بالإضافة إلى التعرف على أوجه القصور أو الهفوات العلمية في المواد الدعائية والترويجية المنشورة على الإنترنت أو المنشورة من قبل شركات الأدوية وذلك باستخدام المبادئ المبنية على البراهين وباستخدام طرائق التحليل الإحصائي المتعارف عليها.