حذرت دراسة علمية على أهمية تجنب الاشتراك في مضغ اللبان (العلك) مع الآخرين أو إعطاء الطفل طعاما ممضوغا من قبل شخص آخر تفاديا للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي. وأكدت الدراسة أن نسبة الإصابة بالمرض ترتفع لدى الأشخاص الذين يعيشون في البلدان التي يشيع فيها الفيروس بنسبة كبيرة وينتقل إليهم عند الولادة عن طريق الأم الحاملة للفيروس وأن من أهم أسباب المرض نقل الدم الملوث أو الممارسة الجنسية مع المصابين دون استخدام العازل الطبي أو استخدام الأدوات الشخصية لشخص مصاب مثل فرشاة الأسنان وقاضمة الأظافر وأدوات الحلاق والإبر الملوثة. من جانبهم حذر الأطباء المتخصصون في الأمراض الفيروسية من ارتفاع نسبة المصابين بمرض التهاب الكبد الوبائي على مستوى العالم موضحين أن عدد المصابين بهذا المرض بصورة مزمنة تجاوز 350 مليون شخص.