يرسم أهالي منطقة الرياض كغيرهم من المواطنين في كافة أرجاء الوطن الحبيب اليوم لوحة رائعة في سماء أرض عاصمة الحب احتفاءً بمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوليه مقاليد الحكم، ويأتي هذا الحفل لتجسيد عمق التواصل والترابط الحميم بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ويعكس الصورة الصادقة للولاء والطاعة والعرفان من المواطنين لقيادتهم الرشيدة، ويؤكد صدق العاطفة ونبل المشاعر الفياضة في نفوس أهالي الرياض تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والأسرة المالكة الكريمة.. وهكذا الوطن والمواطنون على أرضه الطيبة بكافة أرجائها يظهرون الولاء ويتدثرون المحبة والوفاء لقادة كرام حباهم الله تعالى حسن السيرة وجمال المسيرة فأصبحت العلاقة مضرب المثل وموطن الاستشهاد. وما إنشاء معلم حضاري بهذه المناسبة في قلب مدينة الرياض باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلا توثيقٌ لهذا الحدث التاريخي وعرفانٌ من المواطنين بالدور الريادي الذي يقوم به حفظه الله في خدمة بلاده وشعبه والأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء، ليعرف العالم بأسره العلاقة المتينة بين الشعب وقائدهم المحبوب الذي لم يبخل على شعبه بوقته وبذل الغالي والنفيس وعمل ليل نهار لتقديم كل ما من شأنه خدمة هذه البلاد من خلال المشروعات التنموية الرائدة في جميع المجالات حتى أصبحت بلادنا من الدول التي يشهد لها العالم بالريادة لما حققته من نهضة كبرى في شتى مجالات الحياة، ويعاضده سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وحفظ بلادنا من كل مكروه. د. إبراهيم بن محمد القريشي