المجد نورك والإسلام يهديك يا درة الكون ربُّ البيت يحميك دار البيان فلا غرو ففيك هدى محجة المصطفى تُتلى على فيك يا روضة حسنت والبدر يعشقها والكون تُعْطره أعباق كاذيك هذي قلوب عباد الله ثائبة للبيت عبر دهور في نواحيك يا درة الكون والإيمان جللها فهل يطيب بغير الأمن ناديك؟ دمت المنار لمن في الأرض يعمرها لوجهة البيت قد صلى يحاكيك العز ثوبك والإسلام ينسجه فطبت مغنى لأقوام تحييك مأوى القلوب وأغلى بقعة رزقت دعا الخليل فعم الخير واديك من لي بشامخة أسرارها درر تاريخها عبر مخضرة الأيك من لي بحاضنة بيت الإله سرت تسمو بخدمته من دون تشكيك أماه أسكنتني حضنا سقيت به شهد الولاء فلا أحيا أجافيك أماه حبك في قلبي أعيش به على الوفاء وأشدو في روابيك إن لم نكن في صميم الحق نبعثها صدقا فمن يا ترى يأتي يوفّيك؟ إن كان في الأرض أقطار تسيرها أهواؤها فهنا دين ليهديك إن كان في الأرض أرجاء تزينها زخارف فلك الإيمان يحليك يا درتي سعدت نفسي وظللها ثوب الفخار وعزم الجيل يعليك سموت في أمة الدنيا بسابقة من ذا بسابقة يحيا يجاريك عظمت بالسؤدد الموسوم تكلؤه عناية الله لا قطر يباريك دار الوفاء كفاك -الدهر- حاضنة للمسجدين فلا دار تساويك بنيت بالعلم صرح المجد يرفعه دستور عزتنا هديا ويكفيك أنت المنى سأظل الدهر أرسلها جذلى بدربك والإكبار يحذيك أشعار خاطرة من مهجة عشقت في وجنتيك أساريرا تجليك أنت المنى يا بلاد العز قد عبقت في واحتيك رياض الخير تغذيك أتيت يا دولتي أهديك أغنية حروفها الود في سكن وتحريك أتيت أرسم لوحات معبرة عما بقلبي والأنفاس أهديك