تزداد الجريمة في إسرائيل بازدياد العنف الممارس ضد الفلسطينيين، ففي آخر تقليعة إسرائيلية اعترف رئيس معهد الطب الشرعي (أبو كبير) البروفيسور (يهودا هيس) بدوره في سرقة أعضاء وخلايا من 125 جثة تم تشريحها في المعهد، دون الحصول على إذن مسبق من عائلات القتلى..!! وما يثير الاشمئزاز توصل النيابة العامة في دولة الاحتلال ورئيس معهد الطب الشرعي البروفيسور (يهودا هيس)، إلى صفقة ادعاء يتم بموجبها الاكتفاء (بتوبيخ) هيس وعدم محاكمته في ملف سرقة أعضاء من جثث القتلى الذين تم تشريحهم في معهد الطب الشرعي، وبيعها لجهات استخدمتها في البحوث الطبية. وتم بموجب هذه الصفقة تقديم دعوة تأديبية ضد (هيس) إلى محكمة الطاعة الخاصة بمستخدمي الدولة العبرية..وفي حادثة سرقة من نوع آخر، أكدت مصادر شرطية إسرائيلية تعرض الفيلا التي يملكها (كرمي جيلون) رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي السابق (الشاباك) في منطقة مبسيرت تسيون للاقتحام والسرقة في ليلة الخميس 17 - 11 - 2005م. وتأتي هذه الحادثة بعد سرقة الهاتف النقال لرئيس المهمات الخارجية في دولة الاحتلال (الموساد).. هذا وقالت مصادر إسرائيلية: إن رئيس (الشاباك) الإسرائيلي السابق (جيلون) الذي يشغل هذه الأيام منصب رئيس السلطة المحلية هناك وكان يعمل رئيسا لجهاز الشاباك التجسسي وقت تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق (اسحق رابين) للاغتيال لم يكن في منزله أثناء عملية السطو بل كان في زيارة خاصة لواشنطن مع زوجته.. وكانت ابنته الوسطى (نعمة) في البيت حينها وبرفقة صديقها - ليس زوجها - وعلى رغم أن بيت (جيلون) يحظى بنظام حراسة متطور جدا وأجهزة إنذار إلا أن (اللصوص) تمكنوا من اقتحامه وولجوا داخل الفيلا عن طريق نشر قضبان الحديد من جهة النافذة. وفي لحظة ما سمعت نعمة وصديقها ضجة في المنزل فهرب اللصوص بعد أن سرقوا سيارتها من نوع سوبارو.وعلى الفور استدعت (نعمة) الشرطة الإسرائيلية التي شرعت بالتحقيق وأبلغت كرمي جيلون والشاباك بالحادثة.واعترفت الشرطة الإسرائيلية بواقعة السرقة وأن اللصوص نجحوا في سرقة حقيبة وسيارة وألقوها في الشارع ويقدر المحققون أن اللصوص هم لصوص أثاث ولكنهم يدرسون احتمال استهدافية رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي السابق شخصيا.