غبنا عنكم قراءنا فبقيتم داخل القلب.. غبنا فما غبتم بقيتم داخل أعيننا.. أنتم قراؤنا مدادنا وضوؤنا وهدفنا. كل عام وأنتم بخير في أول أعياد هذا العام. غمرنا الشوق فهزنا وأذاب جليد الغياب عنكم حرارة لهفتنا للقياكم فأنتم أسمى الحب لأنه الصادق.. وانبله لأنه من قلب عاشق لكم.. كونوا كما أنتم.. نبلاء رائعين.. وسنكون كما نحن لرضاكم محاولين.. فإن قصرنا فالعذر منكم.. وإن أجدنا فالهدف رضاكم.. غبنا ولم تغيبوا فكما قال أبا الطيب: فارقتُكم فإذا ما كان عندكم قبلَ الفراق أذى بعد الفراق يَدُ إذا تذكرتُ ما بيني وبينكم أعانَ قلبي على الشوق الذي أجدُ أو لعله كما قال: لم يترك الدهرُ من قلبي ولا كبدي شيئاً تُتَيِّمه عينٌ ولا جيدُ ولكن أنتم من يكون لنا باعثاً ومحفزاً وداعماً دمتم بخير وكل عام وأنتم بخير. نهاية لوالدي زبن بن عمير رحمه الله: يابو علي عيدت بالعام عيدين عيد رمضان وعيد شوفك للاحباب (*)عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال