سررت كثيراً عندما قرأت المقال الذي سطرته أنامل الأخ المهندس ناصر بن محمد المطوع الذي نشر في يوم الاثنين 21-9-1426ه في هذه الجريدة، العدد 12079 بعنوان (سلطان بن محمد ابن سعود الكبير)، فلقد تطرق الكاتب إلى بعض من مزايا يتحلى بها سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وعرّج على بعض المواقف التي عاصرها مع سموه الكريم، فحقاً هي مزايا وخصال تثلج الصدر وتجلب السرور والانشراح وتبعث البهجة، نعم، فسمو الأمير سلطان هو أهل للثناء والمدح وهو غني عن المدح والتعريف وما يقال عنه قليل من كثير وهي على سبيل المثال لا الحصر، فلله در المتنبي حينما قال: على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم فما كتبه المهندس ناصر لم يكن من نسج الخيال، بل هو من نسج الواقع الذي عايشه وشاهده بأم عينيه في هذا الرجل العصامي، الكل يعرف هذا الرجل بشهامته وكرامته وجوده والكل يحب هذا الرجل نعم فهو محبوب من الجميع، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا أحب الله المرء أنزل محبته في قلوب الناس فأحبوه) أو كما قال عليه السلام. أما الشق الآخر من مقال المهندس ناصر فهو الذي لم نكن نعرفه عن الأمير من ذي قبل، وهو أنه يقرض الشعر ويبدع فيه، فما أسعدك أيها الشعر بهذا الرجل الشهم. عبدالله بن غازي الحنيني