طلبت الكريم العفو

من اثمارها الرمان والطلح والسدر
من الله راجيها ومن شوقها هائم
وانا خائفٍ ما مضى لا يجي هدر
تخوفت من ماشفت فيما يرى النائم
وطلبت الكريم العفو في ليلة القدر
دعا مستغيثٍ زايلٍ يطلب الدائم
دعا تايبٍ ماريحه هاجس الصدر
ليا باعها بياعها هون السائم
واب اشرك معي بدعاي من كان له قدر
وباب السماء يفتح لما يطلب الصائم
وانا ما غدرت وعادتي ما اقبل الغدر
ولا همني لوم يجيني من اللائم
احب الوضوح اللي كما واضح البدر
وعن ما يجيب الشك يا مسندي شائم