فقدت محافظة الرس في هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، الشيخ - علي بن عبدالله العلولا عميد أُسرة العلولا، البالغ من العمر 77 سنة، قضاها في طاعة الله وأعمال الخير ومحبة الناس وفي خدمة بيوت الله، حيث كان ملازماً للأذان مدة أربعين عاماً غالبيتها في مسجد الزاهرية بالرس. وقد توفي - رحمه الله - بعد معاناة طويلة مع المرض رغم ملازمته وحرصه على أداء الصلوات في أوقاتها بالمسجد رغم إعاقته، وكان ينقل على عربية خاصة .. يتناوب في خدمته أبناؤه جزاهم الله خير الجزاء. وقد تمّت الصلاة عليه في يوم الثاني عشر من شهر رمضان المبارك، وصلي عليه في مسجد جامع الشايع ودُفن في المقبرة الجديدة وسط حضور كبير من المشيعين من أقربائه وأصدقائه وأهالي المحافظة. وقد حضر الصلاة عليه ودفنه خلق كبير وجمع غفير، الكل يدعون له بالمغفرة والرحمة والثبات. وكان - رحمه الله - من المؤذنين المعروفين في محافظة الرس، والأذان يُعتبر من أجلّ العبادات وأفضل القربات، ومعروف فضل الأذان وأنّ المؤذنين أطول الناس أعناقاً يوم القيامة، من حيث ملازمته لهذه المهنة أربعين عاماً. وقد ورث من الأبناء ناصر ومحمد وسليمان ويحيى ومنيع وصالح، وكلهم يعملون في قطاع الحكومة والتدريس، الذين تتقدّم لهم (الجزيرة) بأحر التعازي القلبية في وفاة الفقيد والدهم، وأن يسكنه الله فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان .. والعزاء مقدم إلى أخيه يحيى عبدالله العلولا الحكم الدولي واللواء محمد عبد الرحمن العلولا وعبدالله العلي العلولا والأستاذ الزميل أحمد العلولا والعقيد عبدالله سليمان العلولا والدكتور سليمان عبد الرحمن العلولا والنقيب محمد سليمان العلولا وجميع أقارب الفقيد .. أسكنه الله فسيح جناته.