سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى ما نُشر مع جريدة الجزيرة في عددها 12059 يوم الثلاثاء الموافق 1-9-1426ه من رمضان المبارك، ملحق مجالس رمضان للأطفال برعاية صحيفة الجزيرة، يحوي ثلاثين درساً تم إعدادها من قبل تلاميذ المرحلة الابتدائية.. فأحب أن أقول إنه إصدار يساهم في ترابط الأسرة بشكل خاص وأفراد المجتمع بوجه عام، وهو من إعداد وإخراج عبدالله بن عبدالرحمن المقرن، ومراجعة الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم إمام وخطيب المسجد الحرام وعميد كلية الشريعة بجامعة أم القرى - حفظهما الله. لذا نشكر كافة المسؤولين في جريدة الجزيرة لرعايتها هذا الملحق النافع، حيث أثبتت لنا جريدة الجزيرة من خلال ملحقاتها النافعة وكتاباتها ومقالاتها المرموقة الحرص على اختيار المواضيع التي تخدم الوطن والمواطن والإسلام والمسلمين عامة. والشكر والتقدير موصول إلى سعادة الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة لاختياره ما يسمو بهذه الصحيفة إلى أسمى الغايات ومواكبة التقدم الإعلامي بصدق الكلمة وموضوعية المقال المفيد والدفاع عن الوطن والمواطن والدين والذب عن الرسول صلى الله عليه وسلم والسنة المطهرة. لقد عرفت من مقالات هذا الرجل المعاني الكثيرة التي تحملها شخصية هذا الرجل الإعلامي، حيث كشف من مقالاته وردوده الشجاعة الصادقة على هيكل في عدة حلقات في الأعداد السابقة حب المليك والوطن والمواطن والدفاع عنهم بقدر ما يستطيع من قوة وثقافة وعلم في وجه كل مَنْ تسول له نفسه التعدي على وطنه أو مليكه أو دينه أو نبيه. نعم هكذا نريد الرجال، هكذا نريد الإعلاميين أن يقفوا من خلال منابر الإعلام المختلفة موقف الدفاع عن مليكهم ووطنهم ودينهم وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم. لقد كبر في عيني خالد المالك كذلك لما أوضحه في رحلته مع صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين حفظه الله في نيويورك في كافة اجتماعاته من تواضع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان رغم انشغاله في الاجتماعات واللقاءات المتواصلة مع رؤساء الحكومات باقتطاع وقت للالتقاء برؤساء الصحافة والمراسلين وإعطائهم كل ما يملك من وقت وأخبار عن لقاءاته في الاجتماعات مع رؤساء الوفود ورؤساء الحكومات. لقد أوضح شفافية التعامل لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي من خلال اجتماعاته وخطاباته ولقاءاته بالوفود ورؤساء الدول والإعلاميين وضع المملكة العربية السعودية في قمة التقدير والاحترام والمكانة السامية، حيث تنظر إليها دول العالم بأسرها بتقدير واحترام. نعم، لقد كتب المالك سيرة عطرة ووقفة رجل شجاع، مثّل بلده خير تمثيل وسما بها إلى الأفق لينظر إليها العالم نظرة الهيبة والاحترام. نعم، هكذا نريد الإعلامي السعودي أن ينقل بكل شفافية وصدق وأمانة ما يراه ويسمعه من قول الحق من خلال مرافقته لرؤساء الإعلام السعوديين في نيويورك. فمنا لك يا ابن مالك كل احترام وتقدير على أمانتك الإعلامية الصادقة التي رفعت صحيفتكم الجزيرة إلى الأفق.. فالقلم يعجز أن يوفيك حقك من الشكر والثناء والتقدير.. ولا نملك إلا أن نقول لك: سر على نهجك يا خالد. عبدالله الدعزاز الموسى