يُعد شهر رمضان المبارك موسماً للكثير من القطاعات الاقتصادية وبخاصة الاستهلاكية من مواد غذائية وملابس وعطور شرقية، إذ تتسابق كبرى الشركات في عرض منتجاتها استعداداً لشهر رمضان وعيد الفطر السعيد. وفي هذا الإطار يقول الأستاذ خالد حسين العمودي مدير عام شركة (عطر البحرين)، إن نسبة استهلاك السعوديين للعطور الشرقية تزداد في شهر رمضان، إذ من المتوقع أن تتجاوز مبيعات شركات العطور الشرقية في رمضان 800 مليون ريال، وهو ما يعادل ربع المبيعات السنوية، إذ إن جدة ومكة والطائف تستهلك لوحدها من العطور الشرقية في شهر رمضان ما يعادل 115 مليون ريال، مبيناً أن (خشب) و(دهن العود) والبخور وكذلك مشتقات الورد ومكونات الزيوت العطرية الشرقية ذات الجودة العالية والمباخر المميزة التي تنفرد بها معارض (عطر البحرين) المنتشرة في جميع مناطق ومدن المملكة هي من أهم المنتخبات التي يزداد عليها الطلب في شهر رمضان وعيد الفطر السعيد، مؤكداً أن شركات عطر البحرين تطرح سنوياً ما يزيد عن 25 صنفاً من مختلف العطور الشرقية الزيتية والبخاخ والمباخر والعطر الجامد الذي يلقى رواجاً كبيرا في أسواق المملكة في إطار سعيها لتلبية احتياجات مختلف أذواق وشرائح المجتمع وعلى مدار العام وبأسعار محددة في متناول الجميع. وكشف العمودي، الإقبال الكبير للمستهلك العربي والغربي لهذا النوع من المنتجات من خلال الجولة التي قام بها مؤخراً لعدد من الأسواق العربية والغربية للوقوف على مدى انتشار العطور الشرقية هناك، خصوصاً أنها منتجة من مواد طبيعية دون أية مواد كيماوية، مما يحافظ على صحة وسلامة مستخدميه.يُشار إلى أن حجم الاستثمار في قطاع العطور في دول مجلس التعاون الخليجي يصل إلى 3.8 ريال تأتي المملكة في المقدمة وتليها دولة الإمارات العربية.