في مثل هذا اليوم من عام 1965 قامت قوات فيتنام الشمالية بشن هجوم كاسح على معسكر القوات الفيتنامية الجنوبية والأمريكية في منطقة (بلاي مي) في سنترال هايلاندز على بعد 215 ميلا من سايجون. وخلال أسبوع من المعارك الدامية نجح المدافعون عن الموقع المكونون من 12 جنديا أمريكيا من أعضاء فرقة القبعات الخضراء و400 من رجال القبائل وبعض من رجال حرب العصابات الفيتناميين الجنوبيين في صد هجوم الفيت كونج. وقد تغير مجرى القتال تماما حينما وصلت تعزيزات فيتنامية جنوبية وتم شن العديد من الغارات الجوية. وقد قرر الجنرال ويليام وستمورلاند، أحد قواد الجيش الأمريكي في سايجون، استغلال الوضع وأرسل فرقة الفرسان الأولى له، وقد أدى هذا القرار إلى نشوب معركة (لادرانج فالي) في شهر نوفمبر والتي اعتبرت أكثر المعارك دموية وعنفاً حتى اليوم.