خليل جلال حكم ناجح في كل مبارياته التي يقودها بَيْد أنه ينسف كل نجاحاته بمجرد أن يكون (الهلال) طرفاً في أي مباراة يقودها، ولا يعلم (الهلاليون) حقيقة هذه المعادلة، ولا يجد لها أحد تفسيراً معقولاً غير (عقدة) إثبات الذات وقوة (النفوذ) في عرقلة (الزعيم) بلا سبب وجيه إلا تحقيق رغبات قريبه الذي يهاجم الهلال من خلال نشرة الرئيس. وبالأمس الأول كاد (جلال) أن يحرم الهلال من أول ثلاث نقاط في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عندما انبرى في وجه الزعيم فاحتسب ضده ضربة جزاء من نسج خياله وحرمه من ضربة جزاء صريحة.. واحتسب ضده ضربة ثابتة جاء منها الهدف الثاني لشقيقه أبها وطرد مدافعه (الهليل) بالكرت الأصفر الأول الظالم.. وجلال لم يكن مع (أبها)، لكنه ضد (الهلال) فحسب.. ولم تكن هذه المرة (الأولى) التي يقف فيها (نداً) للزعيم بل إنها امتداد لمواقف سابقة كثيرة.. ولهذا يجب على (جلال) أن يعتذر عن المواجهات التي يكون الهلال (طرفاً) فيها أو أن الهلال يطلب (رسمياً) عدم إدراج هذا الحكم في مبارياته وهذا الأسلم حفاظاً على الاثنين!!