سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة - وفقه الله -السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كانت هناك تغطية كاملة من جريدتنا الجزيرة في يوم الاثنين للعدد 12044 الموافق 15-شعبان - 1426ه. وكانت ليلة عرس وفرح الرياض في استقبال أميرها سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - فما أجملها من ليلة وفرحة عمت جميع مناطق المملكة بعودة سموه من سفره فتذكرنا تلك الليلة الجميلة بوجود قمرين ساطعين في سماء الرياض، الأول قمر نصف ليلة شعبان وقمر إطلالة وعودة الأمير سلمان الغائب الحاضر في قلوبنا، فعندما يتحدث الواحد منا أو يكتب عن سموه يتذكر دائماً الرياض عاصمة مملكتنا الحبيبة.فالرياض هي النقطة التي انطلق منها الملك عبدالعزيز في ملحمته البطولية لتأسيس المملكة العربية السعودية كما أن موقع الرياض كان يؤهلها للاضطلاع بهذا الدور فهي تقع في قلب الجزيرة العربية وقد ساعد موقعها على إعطائها أهمية كقاعدة لحركة النقل الجوي والبري على المستوى المحلي والدولي وكما يسعد سكان الرياض وما يتبعها من محافظات ومراكز وهجر بأن الله وهبهم أميراً متواضعاً يفتح قلبه وبابه لتلقي شكاوى الناس والاستماع لها وإصدار أمره بحلها وبسط شراع الأمن والعدالة في ربوعها ومن المعروف حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الدائم على بذل العطاء وكرمه اللامحدود ووقوفه إلى جانب ذوي الحاجات وتيسير أمورهم وله من الأعمال الخيرة والمواقف الإنسانية ما لا يعد ولا يحصى.فهو رمز للعطاء، وعنوان الشموخ والمكارم.حفظ الله سموه ومتعه بالصحة والعافية إنه سميع مجيب. حمد بن جارالله العرجاني/هجرة الخبي بالدلم