أعرب عدد من المسؤولين والعسكريين والمواطنين بالمنطقة الشرقية عن سعادتهم البالغة بذكرى اليوم الوطني وعدوا في أحاديث ل(الجزيرة) المناسبة أنها تاريخية ومجيدة وذكرى مهمة في مسيرة الوطن وانجازاته التي عمت أرجاءه ومناطق المملكة.. ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل حكومته الرشيدة. ********** فخر واعتزاز: في البداية أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية للبنات الدكتور سمير بن سليمان العمران رئيس مجلس التعليم بالمنطقة: ان ذكرى اليوم الوطني محفورة في خارطة وجدان أبناء هذا الوطن في قلوبهم بمداد الاعزاز والفخر باعتبار ان ذكرى اليوم الوطني تمثل سانحة مواتية لاستعادة المواقف البطولية الفذة لمؤسس هذا الكيان حيث عمل رحمه الله وبكل ما أوتي من قوة وعزيمة على إرساء دعائم هذا الكيان على النهج القويم والمحجة البيضاء المتمثلة في كتاب الله المبين وسنة رسوله الكريم، فوضع رحمه الله اللبنات الأولى لدولة الإيمان والعلم وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهاده وبطولاته العظيمة في سبيل توطيد أركان هذا الكيان القائم على الحق والعدل على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وأضاف الدكتور العمران: وتمثل ذكرى اليوم الوطني فرصة أيضاً لوقفة متأملة للواقع الزاهر والانجازات المشرقة التي آلت إليها المملكة بتوفيق من الله ثم للجهود الكبيرة والمثمرة التي بذلها قادة هذا الكيان منذ عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد يرحمهم الله جميعاً حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الذي شهدت المملكة فيه نهضة حضارية فريدة من نوعها شملت كافة الأنحاء على امتداد الوطن الحبيب وفي جميع مجالات الحياة فارتقت المملكة وطناً وانساناً وأصبحت ولله الحمد في مصاف الدول المتقدمة. فيما أكد قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء عبد الرحمن بن ابراهيم البراهيم: انه مع اطلالة اليوم الأول من الميزان من كل عام نستعيد ذكرى يومنا الوطني يوم أنعم الله على هذه البلاد بالموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله وطيب ثراه وقال: لم يكن الملك عبد العزيز حاكماً فحسب بل كان إنساناً عبقرياً وقائداً فذاً تفتحت له القلوب والبلاد ولقد أذهل الملك عبد العزيز رحمه الله كتاب التاريخ والعسكريين لأنه استطاع إدارة معارك ووضع خطط خارقة وأن الواقع الذي تعيشه الآن الدولة السعودية القائمة على أساس الايمان بالله وتطبيق شرائعه وأثبتت للجميع مركز هذه الدولة الإسلامية العصرية العربية الأصيلة ولما كانت هذه البلاد تستمد مناعتها من النور الذي انبلج في سمائها ومن الانطلاقة الإسلامية التي ظهرت على ترابها معلنة انبثاق فجر جديد في حياة الإنسانية على يد سيد الرسل وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم. مملكة الأمن والسلام: من جانبه أكد مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء عبد العزيز بن عبد الله البعادي: ان اليوم الوطني يوم عزيز على قلوبنا اجمع في المملكة العربية السعودية قادة وشعباً. واستطرد البعادي: هاهي الذكرى تتجدد ويغمر القلوب الفرحة والسرور لنعبر عن فخرنا بهذا البلد العظيم وقيادته الرشيدة التي لا تألو جهداً في النهوض بمستوى هذا البلد المبارك على كافة الأصعدة بما يحقق لشعبها الانجازات الجبارة وفي مقدمتها الأمن والاستقرار اللذان يتطلع إليهما أي مجتمع في العالم بل ووفقت قيادتنا الرشيدة بفضل من الله في تحقيقها قائمة على أسس الشريعة الإسلامية الغراء المتمثلة بالكتاب والسنة المطهرة فلله الحمد والمنة على هذه النعمة. وقال اللواء البعادي: إن قادة البلاد يبذلون كل ما أوتوا من امكانات في الوقت الذي يتصدون فيه لكل المواصف والذرائع الوهمية التي تعصف بين الحين والآخر يصبو أصحابها من وراء ذلك إلى زعزعة الأمن والاستقرار مؤكداً انه ولله الحمد والمنة وبفضل التلاحم بين القيادة والشعب ذللت كل تلك المحاولات الفاشلة ودحرتها في كل مرة بفضل التمسك بعرى الدين وكلمة التوحيد والتصدي لذوي الأفكار المنحرفة والعقائد الضالة تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين تحقق جميع ما يتطلع إليه أبناء هذا الوطن الغالي من رقي وتقدم في شتى المجالات والوسائل والأمن يعم كل شبر في أرجاء الوطن ولا يزال يتحقق المزيد من الرقي والتقدم. فيما أكد مدير عام مرور المنطقة الشرقية العميد محمد بن خالد الجوفان أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة هامة لكل أبناء هذا الوطن الغالي ولقد اهتم الملك المؤسس رحمه الله بالعلم والثقافة وتشجيع العلماء وهو دور رائد يحمل دلالات عمق الرؤية لدى الملك عبد العزيز إذ يقف في خضم ملحمة التأسيس ان العلم والثقافة هما لبنة أساسية في تشييد صرح الدولة ومن هنا كان اهتمامه بهذا الجانب رغم الصعوبات المتنوعة التي كانت تكتنف الحياة الثقافية وقتذاك.ولقد كان الملك عبد العزيز على علاقة وثيقة بالعلم والعلماء لأنه كان وثيق الصلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية ولذلك كان له مجلس خاص للقراءة والمعرفة وهو مجلس يومي ينعقد في قصره العامر بعد صلاة العشاء يقوم فيه قارئ مخصص بالقراءة في أمهات الكتب الدينية والتاريخية وينبثق من هذه القراءة موضوعات للمناقشة والفكر والحوار يثيرها ويديرها جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله. وأضاف العميد الجوفان: ان عبقرية الانجاز في تأسيس المملكة بكل ما اكتنف مرحلة التأسيس من صعوبات وتفاعل ذلك الانجاز يتحول إلى واقع يعيشه شعب المملكة رخاء وازدهاراً ورفاهية تلك العبقرية تجذب النظر إلى من وقف خلف المعجزة وحقق في الارض الصحراء الجرداء ملحمة الخير والنماء والعطاء لتكون النتيجة إعجازاً لا يتصوره الخيال إلا عند معايشته ورؤيته رأي العين. الموحد درس واقع الجزيرة: من جهته قال فضيلة مدير عام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الشيخ الدكتور محمد بن مرشود المرشود: إن الملك عبد العزيز عندما سعى إلى توحيد المملكة كان قريباً تماماً من تاريخ وواقع جزيرة العرب كما كان أيضاً مدركاً بنظرته وحسه المسار الحتمي لتاريخ هذه الجزيرة التي يسعى إلى تحقيق هدفه فيها وذلك بدمج الكيانات السياسية المجزأة في كيان واحد ومما لا شك فيه أنه لا يمكن له المضي قدماً نحو تحقيق هذا الهدف بدون الايمان العميق بالمبادئ الإسلامية الصادقة والعمل على نشرها بين القبائل وهذا كان له دور فعال في لم شمل الكيانات المجزأة في دولة واحدة موحدة مستقلة كما عين الملك عبد العزيز عدداً من الدعاة لنشر التعاليم الإسلامية الحقة بين سكان الهجر.وقام بتوحيد الأقاليم والإمارات التي عمتها الفوضى والاضطرابات والفتن في كيان واحد يسوده الأمن والاستقرار. وقد سار أبناؤه البررة من بعده - رحمه الله - على هذا النهج الراسخ القويم في كافة شؤون الحياة، حيث أكملوا مسيرة البناء والعطاء فانتظمت الحياة وازدهرت مشاريع الخير لأبناء المملكة حتى وصلت بلادنا الغالية ولله الحمد وفضله إلى مصاف الدول المتطورة وحظيت بمكانة مرموقة بين مصاف دول العالم أجمع في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والعمرانية وهذا النهج الراسخ الذي سارت عليه قيادتنا الحكيمة يجسد منهجاً فريداً بذاته في مدى الاهتمام بالانسان ورعايته وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة له. وقال مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بالشرقية محمد بن عبد الرحمن الشاوي: نحتفل هذا العام بعد أن شهدنا جميعاً وشهد العالم معنا ما عاشته هذه البلاد من انتقال سلس للحكم ومبايعة واسعة وعفوية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد حفظهما الله بعد وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله وهو ما أعطى انطباعاً لا مثيل له للغير وأوصدت الأبواب في وجه كل مغرض.ودعا الشاوي العلي القدير أن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعونه وتوفيقه وان يرزقه البطانة الصالحة التي تعينه وان يحمي هذه البلاد وأهلها من كل مكروه انه سميع مجيب الدعاء. ثوابت لا تقبل المساومة: وقال مدير عام الشؤون الاجتماعية بالشرقية ابراهيم العمير: ذكرى عطرة وعزيزة على جميع أبناء هذا الوطن وهي ذكرى توحيد المملكة على يد المغفور له - بإذن الله - جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - حيث أسس هذا الكيان العظيم بجهد وعمل شاق بمعاونة رجال مخلصين، وإن كنا نحتفي بهذه المناسبة الطيبة لكل عام إلا أن هذا العام لليوم الوطني ميزة التذكير بأهمية الوطن ووحدته وتماسكه والتوضيح للعالم أن وحدة الوطن من المسلمات التي لا تمس ولا تقبل المساومة بأي حال من الأحوال، وكيان المملكة قوي وراسخ ولا يزعزعه أقوال المرجفين بل ان التأكيد المملكة العربية السعودية باقية بإذن الله وكيانها راسخ عميق الجذور. وأضاف العمير: ان مناسبة اليوم الوطني تذكرنا بموقعنا في العالم وأن المملكة مركز الإسلام والمسلمين تضم المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وتهفو إليها قلوب كل المسلمين من جميع أنحاء العالم. المملكة لا تستمد قوتها ومكانتها العالمية من ثروات طبيعية فقط بل من قيمتها الإسلامية بصفتها قلب العالم الإسلامي ومركزه. كما تحدث مدير عام التربية والتعليم للبنين الدكتور عبد الرحمن بن ابراهيم المديرس قائلاً: ان يومنا الوطني يشهد بشجاعة وعبقرية وسياسة الباني الموحد نعتز به ونفخر به لأنه رمز العطاء والتجديد والولاء وعرفان بالمعروف وامتداد للماضي ويقين بالحاضر ويعطينا قوة الدفع لبذل المزيد من التضحية في سبيل استقراء المستقبل وتحقيق الأهداف والطموحات بقيادة وحنكة من نهجوا على درب المؤسس الباني من أبنائه البررة فقد تحققت منجزات تنمو عملاقة في بلادنا خلال الخطط الخمسية بمختلف مراحلها منذ الملك سعود وحتى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين فما تحقق في هذا العهد يدعونا إلى الشكر لله أولاً ثم لولاة الأمر في هذه البلاد الطيبة التي تعتبر نموذجاً للنماء والبناء والتنمية والقيادة المستقرة فقد توفرت كل الوسائل والخدمات والتسهيلات لرقي هذا الوطن ومواطنيه في أمن وأمان في مختلف المناطق والمحافظات التي حظيت بجميع الخدمات من كهرباء واتصالات وطرق وصحة وتعليم. كما تحدث مدير شرطة الدمام العميد عبد العزيز الوطبان قائلاً: في مثل هذا اليوم من كل عام نتذكر تلك الأيام الخوالي التي قادت التاريخ صناعة ومجداً لهذه البلاد الطاهرة. ويستعرض أولئك الرجال العظام الذين صنعوا مجد أمة كانت ما قبل التوحيد تعبث بها الفتن والصراعات والفرقة والحروب حتى قيض الله لها رجلاً مؤمناً مجاهداً جمع شتات الأرض ووحد النفوس قبل الصفوف على كلمة سواء انه الملك عبد العزيز طيب الله ثراه الذي سطر بجهاده مع قلة قليلة من رجاله المخلصين أعظم بطولات العصر الحديث فقد أسس لهذا الكيان العملاق القواعد والأسس الراسخة التي سار عليها من بعده أبناؤه الكرام حتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وتحدث مدير شرطة محافظة الخبر العميد محمد الحربي في هذه المناسبة حيث قال: ونحن نعيش هذه الذكرى الخالدة يجب أن نعمل يداً واحدة وروحاً واحدة ونزرع في نفوس شبابنا حب هذا الوطن وتدعيم الانتماء والولاء وان نعود أبناءنا على البذل والجهد والعطاء والأخذ بكل ما هو مفيد من تقنيات العصر وان نقف صفاً واحداً ضد كل ما يمس هذه البلاد الطاهرة أرضاً وشعباً وحضارة وقيادة وألا ندع للحاقدين فرصة بث الفرقة أو محاولة النيل من وحدتنا وتماسكنا. من جهته قال مدير إدارة الامداد والتموين بالقطاع الشرقي للحرس الوطني العميد عبد الله بن ابراهيم بن عبد العزيز المرشود: تمر ذكرى اليوم الوطني المجيد في هذا العام في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله - بعد انتقال حكيم وسلس للحكم وبيعة مباركة لولاة الأمر حفظهما الله وقد أصبح المنهج أكثر رسوخاً والأهداف أكثر وضوحاً والمنجزات أكثر عطاء وتحقق لهذا الوطن الغالي ولا تزال إن شاء الله ما يجعل كل مواطن يفخر بهذا الكيان. وأكد مدير جوازات جسر الملك فهد المقدم مبارك بن نصار الدوسري: أن لكل أمة أياً كانت رموزاً تفخر بها ويقفون باحترام لها ولآثارها، وقد يعظم هذا الرمز إذا أضيفت له قيمة الإنسان أو الأمة أو الدين ونحن في هذه البلاد الغالية حكومة وشعباً نفخر بموحد هذه الجزيرة جلالة المغفور له ان شاء الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي جمع لنا كل هذه القيم واننا في مثل هذا اليوم من كل عام نحتفل بيوم مجيد من أيام الإسلام أعز الله به من نصر دينه ووحد شعبه تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله. من جهته قال مدير عام جمعية الهلال الأحمر السعودي فرع المنطقة الشرقية: ان اليوم الوطني تاج على رأس كل مواطن وفرحة كبرى ذات جذور متعمقة في أرض هذا الوطن الحبيب. وأضاف: ثم إنني كأحد ابناء هذا الوطن الغالي أشعر بالسعادة تملأ جوانحي مثل ما هي تملأ ببهجتها جميع القلوب التي تتذكر بكل فخر واعتزاز ذلك اليوم الخالد الذي كان صبحاً مشرقاً ما زال ينير الطريق لمزيد من التطور والرقي نحو مستقبل مشرق بإذن الله.