ذكّر حامل لقب دوري أبطال آسيا نادي الاتحاد منافسيه بأنه أكبر متحدٍ للقب بعد سحقه لنادي شاندونغ لونينغ بنتيجة (7-2) ليتأهل إلى نصف النهائي في مجموع المباراتين بنتيجة (8-3). ولم تعط مباراة الذهاب لربع النهائي في جينان أي إيحاء بمهرجان الأهداف الذي سيتبع بعد أسبوع في جدة حيث حافظ شاندونغ على مشواره بدون أي خسارة في بعد أن عادل لي جياوبينغ النتيجة بعد ست دقائق على تسجيل الاتحاد هدف التقدم عن طريق قائده محمد نور في الدقيقة 48 من لقاء الذهاب. وأجرى الفريقان تغييرا واحدا فقط عن مباراة الذهاب حيث فضّل المدرب الروماني أنجل يوردانيسكو إبراهيم سويد على مناف أبوشقير على الجهة اليسرى بينما استبدل نظيره في شاندونغ ليوبيسا تومباكوفيتش الروماني إيونيل دانكيوليسكو بلاعب الوسط سونغ ليهيو وترك هان بينغ في خط المقدمة وحيداً. وضغط لاعبو الاتحاد بمؤازرة جماهيرهم الهادرة في استاد الأمير عبدالله الفيصل منذ البداية واقتربوا من التسجيل مرتين بدءاً بتسديدة سعود كريري القوية في الدقيقة الثالثة التي ارتدت من العارضة الصينية. بعدها بثلاث دقائق حاول جوزيف جوب افتتاح التسجيل للاتحاد لكن كرته المقصية ذهبت بعيدا عن المرمى. وعلى عكس مجريات اللعب تقدم شاندونغ بعد مرور 16 دقيقة عندما لمح لي جياوبينغ، الذي كان على خط التماس في الجهة اليمنى وعلى بعد ثلاثين ياردة عن المرمى، تقدم مبروك زايد الذي كان يتوقع كرة عرضية ليرسل الكرة مباشرة نحو المرمى مسجلاً هدف التقدم الذي يتحمل مسؤوليته الكاملة زايد وغلطة الشاطر بعشرة كما يقال. ولكن التقدم الصيني لم يدم سوى ثلاث دقائق (ويافرحة ماتمت) عندما حصل المدافع أسامة المولد على الوقت والمساحة اللازمتين له من دفاع شاندونغ ليسجل برأسه من ركلة ركنية أرسلها من الجهة اليسرى البرازيلي تشيكو. وكاد جوب أن يضاعف النتيجة للاتحاد في الدقيقة21 عندما قام بالإلتفاف وسدد مباشرة نحو المرمى ولكن الحارس يانغ تشينغ أنقذ الكرة وأبعدها إلى ركنية. بعد أربع دقائق سجل اللاعب المحترف في صفوف الاتحاد والمنتقل من موناكو الفرنسي ومهاجم إنتر ميلان الايطالي السابق محمد كالون الكرة في المرمى الصيني بعد أن مرر أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا2004 رضا تكر الكرة برأسه من الجهة اليسرى إلا أن الحكم منحه البطاقة الصفراء بسبب استعماله يده بدلاً من رأسه ولم يثن هذا الخطأ من السيراليوني كالون(25 عاما) عزيمة لاعبي الاتحاد الذين واصلوا تقدمهم حتى وصلت كرة إلى البرازيلي تشيكو الذي أرسل الكرة مباشرة نحو الشباك الصينية بتسديدة قوية ليسجل النجم السابق لسانتوس هدفه الأول في دوري أبطال آسيا 2005م. ومع بداية الشوط الثاني واصل الاتحاد سيطرته وسدد جوب في الدقيقة 48 كرة رأسية ذهبت بعيداً عن المرمى، بعدها بدقيقتين لعب المتابع محمد نور كرة برأسه فوق العارضة وأصبح من الواضح أن الاتحاد اقترب من التسجيل مجدداً. وعندما حلت الدقيقة 55 كان إبراهيم سويد على موعد مع الهدف الثالث بتسديدة قوية بيمينه في مرمى يانغ من خارج المنطقة بعد ان وصلته كرة من كالون الذي لعب دوراً مؤثراً في المباراة. وقلّص شاندونغ النتيجة في الدقيقة61 بعد جهد فردي رائع من البديل كيو بينغ ولكن آمال الفريق الصيني في العودة إلى المباراة تلاشت بعد أربع دقائق عندما مرر المخضرم حمزة إدريس الكرة إلى كالون الذي سجل الهدف الرابع وبعد خروجه ودخول مناف أبوشقير نجح الأخير في وضع اسمه على لائحة الهدافين عندما وضع الكرة من فوق يانغ ليجعل النتيجة 5-2 بعد تمريرة محمد نور وقد صفق الحضور والمتابعون كثيرا لهذا الهدف الرائع لأنه ينم عن فكر عال من مسجله. وبعد دقيقة واحدة حصل الاتحاد على فرصة ليسجل هدفه السادس بعد خطأ من بريدراغ بازين على حمزة إدريس داخل منطقة الجزاء ليسجل رضا تكر من نقطة الجزاء على صيحات جماهير العميد وهي تصرخ بصوت واحد (هي .. هي)، ولكن مهرجان الأهداف لم يتوقف فقبل دقيقة واحدة فقط من صافرة النهاية مرر إدريس الكرة إلى أبوشقير الذي سجل هدفه الثاني والسابع للاتحاد قبل أن تنته مباراة شاندونغ السيئة بطرد زهينغ زهي وبازين حيث انتهى مشوار بطل كأس الاتحاد الصيني في دوري أبطال آسيا على يد النمور الذين افترسوه (حبة .. حبة). يوردانيسكو: لعبنا كرة حديثة اعتبر مدرب الاتحاد الجنرال الروماني أنجل يوردانيسكو أن الأداء الهجومي الذي انتهجه فريقه كان السبب وراء فوزه الساحق في إياب ربع النهائي الآسيوي أمام شاندونغ الصيني بنتيجة (7-2). وقال المدرب الروماني الذي يعتبر هداف ستيوا بوخارست ب(146) هدف في (14) موسماً: لقد لعبنا كرة قدم حديثة وصنعنا العديد من الفرص للتسجيل، لقد تلقينا الهدف الأول بطريقة سهلة ولكن قوتنا الذهنية دفعتنا إلى تسجيل هدف التعادل بسرعة ومواصلة أدائنا الممتاز والذي أعطانا الفوز الكبير. وواصل يوردانيسكو الهدف الأول لشاندونغ لم يكن متوقعاً ولكن الهدف الثاني كان مميزاً وأصبح لدينا أمل كبير للمستقبل بعد هذا الأداء، أريد أن أشكر اللاعبين لأدائهم العظيم وأريد أن أشكر الجماهير لدعمها الكبير. أنا مقتنع بأداء الفريق وسعيد بأداء كل لاعب في الفريق وسعيد بالنتيجة حيث إنها ستعطينا دفعة كبيرة للمباراة أمام بوسان والتي ستكون مواجهة صعبة، ومع أنني أريد ان يفرح اللاعبين بهذا الفوز إلا أنني أريدهم أن يبقوا أقدامهم على الأرض. وقاد يوردانيسكو الاتحاد لإحدى البطولات بعد استبداله بالمدرب لوكا بيروزوفيتش كمدرب لبطل الدوري السعودي لست مرات في أبريل الفائت بفوزه بدوري أبطال العرب 2005م. تومباكوفيتش: أكبر خسارة لنا! كان المدير الفني لفريق شاندونغ الصيني المدرب الصربي ليبوبيسا تومباكوفيتش(53 عاماً) شجاعاً بعد مشاهدة فريقه ينهي مشواره في دوري أبطال آسيا بخسارته الكبيرة 2-7، وقال المدرب (المصدوم) الذي قاد شاندونغ إلى ست انتصارات في ست مباريات في مرحلة المجموعات والتعادل بنتيجة 1-1 في مباراة الذهاب أمام الاتحاد (هذه هي كرة القدم وهكذا نتائج تحدث ولكن هذه الخسارة كانت ذات نتيجة سيئة، إنها أكبر خسارة لنا منذ عامين ولكن فريقنا لا يزال صغيراً وسنحاول أن نعود بأسرع وقت ممكن إلى أدائنا المميز في المستقبل القريب). وأضاف تومباكوفيتش: (نحن لعبنا خارج أرضنا أمام احد أفضل الفرق في القارة الآسيوية وحصلوا على دعم كبير من جماهيرهم، لديهم خبرة اكثر منا وهم فريق محترف جدا واستفادوا جيداً من الأخطاء التي وقعنا بها خصوصاً التي كانت في وسط الملعب). يذكر أنّ المدرب الصربي تومباكوفيتش الذي سبق له تدريب فريق نادي النصر قد طرده الحكم إلى المدرجات في الشوط الثاني وقد علق على ذلك بقوله: (لقد أثر ذلك على الفريق وتأثر اللاعبون بالحادثة وبكل صراحة لا اعلم السبب وراء قرار الحكم لأنني وقفت فقط خلف مساعده .. لقد كانت بحق ليلة سيئة للفريق الصيني اختتمها بطرد لمدربه واثنين من أبرز لاعبيه...)!. الأهلي تفريط فخسارة ثم خروج دفع لاعبو الأهلي ثمن التفريط في الفرص الذهبية التي اتيحت لهم في جدة قبل مواجهة فريق شينزهين جيانليباو الصيني على أرضه وبين جماهيره، فقد نجح الأخير في تخطي مشاكله المحلية وتأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه على الأهلي بنتيجة 3-1 بعد شوطين إضافيين في لقاء الإياب ليفوز في مجموع المباراتين بنتيجة (4-3). دخل الأهلي المباراة بتقدمه بهدف بعد فوزه في مباراة الذهاب في جدة 2-1 على الرغم من ان المباراة كادت تنتهي بالتعادل لو لم يسجل لاعب شينزهين يانغ تشين هدفاً بالخطأ في مرماه قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة بعد ان ألغى الهدف الذي سجله نايف القاضي بالخطأ في مرماه هدف التقدم الذي سجله روجيريو. وشارك وانغ جينجين وليو بوفي كبديلين عن زهو تينغ المطرود في لقاء جدة والمدافع لي مينغ الذي جلس على مقاعد البدلاء في تشكيلة شينزهين الأساسية التي لم تتغير كثيرا. في المقابل قام مدرب الأهلي إيليا لوكيتش بتغيير وحيد حيث أشرك عبده بسيسي في المرمى كبديل لمنصور النجعي وغاب عن بداية المباراة المهاجم القناص روجيريو بداعي الإصابة. لكن حارس الأهلي بسيسي (28 عاما) الذي شارك للمرة السادسة في دوري أبطال آسيا قام بخطأ غير مبرر بعدما فشل في رد ركلة حرة في الدقيقة الثانية لكن الأمور مرت (سلامات) على المرمى الأهلاوي. إلا أنه بعد ركلتي زاوية عن طريق لي جيانهوا تقدم شينزهين في الدقيقة السادسة عندما سدد ماريك زاجاك الكرة إلى الشباك بعد كرة طويلة داخل منطقة جزاء الأهلي وصلت إلى طريق المدافع البولندي. وبعد مرور تسع دقائق سجل شينزهين هدفه الثاني عن طريق قائده لي بي بعد تمريرة مميزة ليضع الكرة في الشباك وليجعل النتيجة 3-2 في باقي المباراة. ولكن الأهلي عاد لأجواء المباراة بتقليصه الفارق في الدقيقة العشرين بفضل ركلة حرة سددها بقوة كابتنه الحماسي حسين عبد الغني تخطت كرته الدفاع وعجز الحارس عن صدها لأنها من ماركة الكرات النافذة الي (لا تصد ولا ترد)، وهزت شباك لي ليلي. وألغى الحكم الكوري كوون جونغ تشول قبل نهاية الشوط الأول بسبع دقائق هدفاً سجله مهاجم شينزهين يانغ تشين لأنه ضرب الكرة حينما كان الحارس بسيسي مسيطراً عليها ومنحه بطاقة صفراء. وفي الشوط الثاني كاد الأهلي ان يسجل بواسطة طلال المشعل (27 عاما) في الدقيقة 48 لكنه سدد الكرة بعيدا وحصل بعده صالح المحمدي على كرة داخل منطقة الجزاء ومرر للمشعل الذي سدد في الدقيقة61 لكن الحارس لي أنقذ الموقف. وكان الأهلي الأفضل وحصل على عدة فرص للتسديد من مسافة بعيدة عن طريق البديل مالك معاذ لكنه فشل في ترجمة سيطرته إلى أهداف مثلما كان الأمر في مباراة الذهاب. وأثرت البداية السريعة على مستوى أداء اللاعبين وهبط مستوى المباراة مع اقتراب الشوطين الإضافيين. وانتهى الشوط الأصلي من المباراة بفوز أصحاب الأرض 2- 1 وتعادل الفريقين بنتيجة 3-3 في مجموع المباراتين. ولو نجح لاعبو الأهلي في التسجيل في الشوط الاول الإضافي لأضطر شينزهين إلى التسجيل مرتين لكي يتأهل. وضغط الفريق الصيني في البداية وبعد ثلاث دقائق فقط سجل لي بي هدف شينزهين الثالث وهدفه الشخصي الخامس في دوري أبطال آسيا عندما سيطر على كرة تقدم بها وتجاوز بسيسي وسدد من زاوية ضيقة. وفي الشوط الثاني أنقذ بسيسي كرة لي بي الرأسية الخطرة وكاد الأهلي ان يسجل هدف التعادل في الدقيقة 11 عندما ذهبت تسديدة فوزي الشهري فوق العارضة وبدأ الإحباط يغزو نفسيات لاعبي الأهلي ويظهر عبر الأخطاء غير المبررة وقبل النهاية بدقيقة واحدة فقط كاد ان يسجل مالك هدفا لفريقه لكن تسديدته ذهبت بعيدا عن العارضة وطرد لاعب شينزهين لي ويفينغ بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية لتنتهي المباراة بفوز صيني وحسرة سعودية على التفريط في الفرص السهلة والوفيرة التي اتيحت للاعبي النادي الأهلي في مباراة الذهاب بجدة، ويتأهل شينزهين الصيني إلى نصف النهائي لمواجهة العين الإماراتي. لي بي: روحنا قتالية أوضح مهاجم شينزهين جياليباو الصيني لي بي(26 عاما) الذي سجل هدفين في شباك الأهلي بأن القوة الذهنية هي أحد أسباب نجاح فريقه في التغلب على مشاكله المحلية وقلب تخلفه في مباراة الذهاب أمام الأهلي 1-2 إلى فوز في مجموع المباراتين بنتيجة (4-3). وقال لي بعد المواجهة القوية نحن لسنا الفريق الأقوى في الدوري الصيني الممتاز ولسنا مرتاحين مثل شاندونغ أو إنترشانغهاي ولكننا نمتلك روحا قتالية واعتقد أن قوتنا الذهنية هي التي قادتنا خلال المصاعب. وظهر لي بأفضل حال تهديفية حينما سجل هدفيه الرابع والخامس في الدوري الآسيوي على عكس حاله في مباريات الدوري الصيني حيث يغيب عن التسجيل منذ ستة أشهر ماضية بقوله: (لا يمكنني وصف الضغط الكبير الذي كنت أتعرض له بما أنني لم أ سجل أي هدف منذ 9 مارس الماضي عندما سجلت أمام جوبيلو إيواتا في المباراة الأولى في دوري أبطال آسيا، لا يمكن تخيُّل مدى الخجل الذي يمكن أن يشعر به المهاجم الذي يعاني من هذا الأمر ولهذا فإنني اليوم أشعر مثل البركان الذي انفجر بعد فترة هدوء طويلة). نهاية مخيبة للسد وبورا خرج مدرب السد بورا ميلوتينوفيتش ولاعبوه بخيبة أمل كبيرة أمام فريق أقوى وأفضل ونعني فريق بوسان آيبارك الكوري الجنوبي من ربع النهائي الآسيوي مع خسارة بطل الدوري القطري على ملعبه وبين جماهيره 1-2 لترتفع خسارته في مجموع المباراتين إلى (1-5). يقول المدرب الصربي بورا الذي قاد خمس منتخبات مختلفة في نهائيات كأس العالم: (لم تجر الأمور كما كان مخططا ولست سعيدا بأدائنا في المباراة .. لم يبد أن مهاجمينا يريدون التسجيل .. لا يمكن لأي فريق الفوز اذا لم يسجل مهاجموه الأهداف .. إلا أنني يجب أن أعترف بأننا لعبنا جيدا في أغلب مباريات دوري أبطال آسيا هذا العام، لا يجب أن ننتقد هذا الفريق الشاب كثيرا لقد لعبنا جيدا في معظم الأوقات، كان لدينا بعض الإصابات وبعض اللاعبين لم يكونوا جاهزين). وتحسر مدرب السد على ان فريقه لم يكن جاهزا بالكامل لخوض ربع النهائي (سنوجه تركيزنا إلى الدوري القطري ولا يوجد أي مغزى لكي نحزن لفترة طويلة). الشرق يقابل الغرب في الأربعة يبدو أن الاتحاد حامل اللقب 2004 في طريقه إلى ملاقاة العين الإماراتي بطل مسابقة 2003، في نهائي أقوى مسابقة آسيوية للاندية بعد وصول كلا الفريقين إلى نصف النهائي بطريقة مختلفة .. حيث حجز العين، الذي يدربه ميلان ماتشالا المدرب السابق لمنتخبات الكويت والسعودية وعمان، مقعده في دور الأربعة بفضل هدفين في دقيقتين سجلهما هلال سعيد بعد مباراة مثيرة وقتالية من جانب لاعبي العين، وجاء هدفا لاعب الوسط عندما كان الفريق الإماراتي متخلفا بهدفين وبدا في طريقه للخروج من المسابقة بعد أن سجل أراش برهاني هدفاً في كل شوط ليضع بطل الدوري الإيراني 2004 في الطريق نحو مقعد في دور الأربعة. ولكن المباراة انتهت بنتيجة 3-3 ليتعادل الفريقان 4-4 في مجموع المباراتين ويتأهل العين إلى نصف النهائي بقاعدة الأهداف المسجلة خارج ملعبه. وقال مدرب باس مصطفى دينيزلي بعد المباراة لقد كانت هذه الخسارة الأسوأ في مسيرتي الكروية. لقد دربت عدة فرق في مشواري التدريبي ولقد شاهدت الكثير من الفرق تفوز أو تخرج من المنافسات ولكن اليوم كان الأمر مؤلما، لقد سيطرنا على المباراة لكن بعض الأخطاء الفردية دمرت حظوظنا مثلما حصل في مباراة الذهاب في العين. وقال ماتشالا السعيد للصحفيين، (إننا من بين أفضل أربعة أندية آسيوية، لقد استفدنا من فرصنا جيدا. لم يكن أداؤنا جيدا لكننا حققنا الأهم وهذا يكفي). لقطات - مباريات الذهاب من نصف النهائي في دوري أبطال آسيا ستقام يوم الأربعاء 28 سبتمبر الجاري بينما ستقام مباريات الإياب بعد أسبوعين في يوم الأربعاء 12 أكتوبر المقبل. - شهد ربع النهائي الآسيوي خروج السد زعيم الكرة القطرية وتأهل العين زعيم الكرة الإماراتية. - كان تأهل بوسان الكوري هو الأسهل إلى دور الأربعة من أمام السد بل إن المعلق القطري يوسف سيف قال إن الفريق الكوري يلعب مرتاحا وكأنه بين جماهيره في كوريا في إشارة إلى تواضع أداء السد. - من الأخبار السارة للمدرب يوردانيسكو ولاعبي الاتحاد غياب المهاجم البرازيلي دا سيلفا الورقة الرابحة لفريق بوسان الكوري لنيله البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 63 من لقاء الإياب أمام السد، وبذلك يغيب عن مباراة الذهاب أمام الاتحاد في نصف النهائي. - البرازيلي أيمرسون أنهى محاولات بوسان للحفاظ على شباكه نظيفة في المباراة الثامنة في المسابقة عندما سجل برأسه الهدف الوحيد للسد في الوقت بدل الضائع. - استحق يوردانيسكو ولاعبي العميد نجومية ربع النهائي للمستويات والنتائج المذهلة والفوز الساحق والتاريخي على شاندونغ الصيني. - كانت مباراة باس الإيراني والعين الإماراتي في الإياب الأفضل والأقوى لتقارب المستوى والنتيجة. - لاعبو العين وشينزهين قدموا درسا في اللعب بعزيمة وروح قتالية. - لاعبو الأهلي والسد خيبوا آمال جماهيرهم العريضة. - (موت وخراب ديار) مثل مصري شعبي انطبق تماماً على لاعبي ومدرب فريق شاندونغ بعد خسارتهم الثقيلة على يد نجوم الاتحاد، فبالإضافة إلى الهزيمة المذلة والخروج المر تم طرد المدرب تومباكوفيتش ولاعبي الفريق زهينغ زهي وبازين.