تشهد المملكة - وبحمد الله- تقدماً مطرداً في كل نواحي الحياة وذلك بداية من عهد مؤسسها المملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى يومنا هذا. ولا شك أن اليوم الوطني للمملكة هو يوم تاريخي نقف فيه جميعاً وقفة تأمل وإجلال للإنجازات الجديدة حيث لا يمر عام دون أن تكون هنالك الكثير من المشاريع التي يفتخر ويعتز بها المواطن، وهي وقفة إجلال واحترام لأولي الأمر -حفظهم الله- الذين لا يألون جهدهم في العمل من أجل رفاهية المواطن. يمر علينا اليوم الوطني هذا العام وقد غيب الموت بطلاً من أبطال هذه الأمة رجلاً من رجال التنمية هو الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- والذي تدل كل الإنجازات الشامخة التي قامت في عهده بمدى صدقه وإخلاصه وحبه للوطن وللمسلمين عامة في بقاع الأرض المختلفة وفي نفس الوقت يستلم دفة البناء والنماء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهم خير خلف لخير سلف وتاريخهم الناصع وأعمالهم الجليلة تدل على صدقهم وكريم خلقهم وهمهم الكبير الذي يحملونه تجاه هذا الوطن والمواطن. نرجو من الله الكريم أن يمر علينا هذا اليوم سنيناً عديدة وأعواماً مديدة ونحن نحق الحق لأهل الفضل ونسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمه وأن يديم علينا أمننا. وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي