إن يوم توحيد هذه البلاد على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - هو يوم خالد وذكرى عظيمة نعيشها في كل عام وهو مناسبة عزيزة علينا جميعاً نستلهم من خلالها التطور والتقدم والرقي الذي وصلت إليه بلادنا الحبيبة في زمن قياسي بمختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والإعلامية والتعليمية والصناعية.وها نحن اليوم نعيش هذه النهضة المباركة بفضل الله ثم حكمة القائد المؤسس وأبنائه البررة من بعده الذين أكملوا مسيرة البناء والنماء بخطى ثابتة وسياسة حكيمة إلى هذا العهد الزاهر حيث تعيش البلاد نقلة نوعية كبيرة في شتى المجالات، وتنعم بالأمن الوارف في جميع نواحي الحياة برغم التحديات التي يمر بها العالم اليوم من تفشي الجريمة والإرهاب المنظم. وعلى أبناء البلاد تقع المسؤولية الكبرى في الحفاظ على مقدّرات الوطن وثرواته والعمل بجد وإخلاص لرفعة شأنه وتعزيز مكانته بين دول العالم ليبقى هذا الوطن عزيزا منيعا صامدا في وجه كل التحديات لتحقيق رفاهية الإنسان ورفعة البلاد ومجدها. وبهذه المناسبة العزيزة أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية والشعب السعودي الكريم.. سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ البلاد ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة.