استعدت قوات حرس الحدود المصرية لأخذ مواقعها في النقاط المحددة على طول خط الحدود الدولية ومحور فيلادلفيا برفح بين مصر ومناطق الحكم الذاتي الفلسطيني طبقا لتفاهمات شرم الشيخ والاتفاقيات الموقعة بين مصر والسلطة الفلسطينية وإسرائيل. وأمس أعلنت الشرطة الفلسطينية أنها تمكنت يوم الأربعاء من ضبط 300 كلغ من المواد المخدرة، وعدد من الأسلحة التي استخدمها المهربون أثناء اشتباكهم مع ضباط المكافحة في رفح على الحدود مع مصر. وأفاد البيان أنه في أعقاب الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة نشرت قوة كبيرة من ضباط المكافحة على طول الشريط الحدودي مع مصر لمتابعة المجموعات المشتبه بها. وأوضح أنه جرت اشتباكات بين تجار المخدرات وضباط المكافحة، وتمكن الضباط من ضبط مجموعة من المهربين ومصادرة ما بحوزتهم من أسلحة رشاشة. على صعيد آخر زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون بعد مباحثاته مع الرئيس الأمريكي جورج بوش يوم الأربعاء أن واشنطن تدرك أنه ليست هناك فرصة لاستئناف مباحثات السلام مع الفلسطينيين في أي وقت قريبا. وفي مناسبة التقاط صور تذكارية في بداية اجتماعهما قال بوش إنه يتطلع إلى التحدث مع شارون عن العودة إلى خطة سلام (خارطة الطرق) الآن وقد أتمت إسرائيل انسحابها من غزة. وبعد الاجتماع قال شارون للصحفيين الذين رافقوه من إسرائيل: إن معظم الحديث تركز على غزة وهم (الأمريكيين) يعتقدون أن الأحداث في غزة ستفرض مستقبل عملية السلام. طالع دوليات