أحياناً لا يستطيع الإنسان أن يعبّر عن مشاعره تجاه أعز الناس.. والحقيقة أنني أشعر بهذا العجز تجاه اختي الحبيبة (فوزية ناصر النعيم) التي ملأت قلبي بحبها وأسعدني ذكرها الطيب وروحها الطاهرة. فكتبت هذه الأبيات علّها تصف ولو ربع سجياها. تستاهلين الطيبه يا أم يسرا في كفة الميزان عن ألف رجال دروب مشيتيها على الطيب خضرا وذكراً وصلتيله من الصعب ينطال ياما نصرتي ناس للياس أسرا وشلتي عن المضيوم حمل ما ينشال وكم واحداً بدلتي عسره بيسرا أم اليتامى والأرامل والأطفال لاضاقت الحيلة بمقهور وأزرا عندك لحاله حل لو حمله اجبال والله لو أكتب فيك مليون سطرا يمكن يجي في طيبتك ربع مثقال وجمايلك ما وقفت دوم تترا وذكرك يبي يبقى على مر الأجيال لك منزله ما ياصله كود نسرا بين الكواكب لك من الجود تمثال يا جعل لك في جنة الخلد قصرا يا عل لك فيها مقر ومنزال والذكر بالافعال ما هوب يشرا وأنتي كسبتيها بزينات الأفعال وآسف على التقصير يا أم يسرا عيا القلم يكتب وأنا صابن هبال!!