عبَّر منسوبات المعهد الصحي بالدوادمي عن شكرهن لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بمناسبة زيادة 15% لرواتب الموظفين والموظفات، حيث تحدثت الدكتورة صيتة الحارثي والاستاذة وسمية الثبيتي نيابة عن منسوبات المعهد فقالتا: إن هذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - تمثل حافزا للموظفين في تقديم المزيد من بذل الجهد في خدمة الوطن مما أدى إلى رفع المعنويات والمكافآت المادية، ولذلك أثر كبير في إنتاجية الموظفين العاملين في القطاعات المختلفة.. ونسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، وهذا ليس بغريب على ولاة الأمر - حفظهم الله -، وهذه من العطاءات المتميزة التي تحظى بها البلاد، كما لها تأثير في الكتلة النقدية الضخمة في الاقتصاد السعودي، وان القرار الحكيم في زيادة الرواتب سينعكس إيجابياً وسيعزز من مستوى السيولة والاستثمارات في هذا البلد الطاهر خلال الفترة المقبلة الذي سيدفع الى تدفق فرص العمل التي يبحث عنها ابناء هذا الوطن.. ولا شك انها تعكس الاهتمام المتواصل من قيادتنا الحكيمة بمواطنيها، وهذا ليس بغريب على ولاة أمرنا وحكومتنا التي تبذل الجهود الجبارة من اجل راحة المواطن، وهذه المكرمة لم تقتصر على زيادة المرتبات فقط لموظفي الدولة بل شملت دعم الصناديق الاقتراضية وشتى المجالات في حياة الفرد، ونحن ننعم بها.. وتلك المكرمة ايضا ادت إلى تحسين الاداء العلمي وتطوير تلك المجالات سعيا من حكومتنا الرشيدة لمواكبة احدث التقنيات.. أدام الله علينا هذه النعمة وحفظ لنا قائد مسيرتنا - حفظه الله -، فشكرا يا خادم الحرمين على هذه المكرمة الغالية، فقد رسمت ابتسامة على وجوه رعيتكم سرورا، وزادت الصدور انشراحاً.. شكرا هي الكلمة التي نستطيع من خلالها التعبير عما يجول في نفوسنا وخواطرنا من فرحة غامرة وتفاؤل عظيم بعهد كله خير ويُمن وبركة ورحمة بإذن الله.. اقول هذا وقد رأينا الناس تعلو وجوههم الابتسامات العريضة فريحين ومبتهجين بهذه المكرمة الملكية الغالية التي جاءت لتمسح دمعة حزن على فقيد الأمة الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - الذي توفي بعد ان قام بواجبه على اكمل وجه، فقد خلّد محبة وذكرى رفعه الله بها، فلقد عجز اهل الاختصاص عن حصاد سجلاته الخيّرة واعماله المباركة وحسناته العظيمة ولمساته الحانية. ان هذه المكرمة ليست مستغربة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي عرف عنه تلمس حاجات الرعية من زيارة لمساكن الفقراء إلى مؤسسة الملك عبدالله لوالديه إلى تواضعه في استقبال ذوي الحاجات والتوجيه بقضائها فهو صاحب الايادي البيضاء والسخاء الجمّ، وكذلك ولي عهده الأمين الذي يعجز اللسان عن ذكر حسناته والاشادة بخيراته. حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين، وحفظ الله ولي عهدك الأمين، واطال الله في عمريكما وجعلكما نصرة للاسلام والمسلمين.