افتتح الدكتور عبدالله بن سعيد فريج العويضي المشرف العام على مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون صباح أمس الاثنين 8 شعبان 1426ه الموافق 12 سبتمبر 2005م بالمستشفى، الندوة السنوية التعليمية الحادية والعشرين لممرضي وفنيي طب العيون التي تستمر لمدة يومين، حيث أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بُدئ بالقرآن الكريم. ألقى بعد ذلك الأستاذ حمد بن صالح اليامي مدير المستشفى المشارك لخدمات رعاية المرضى كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في هذه الندوة، وأوضح الأهمية البالغة التي تحوزها هذه الندوة والمنفعة العائدة من إقامتها على الممرضين والتقنيين المتخصصين في التمريض العيني والأهداف المحققة جراء اطلاع ممرضي وفنيي طب العيون وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية على آخر المستجدات في مجال تمريض طب العيون وتقنياته. بعد ذلك ألقى المشرف العام على مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالله بن سعيد فريج العويضي كلمة الافتتاح رحب خلالها بالمشاركين في هذه الندوة من داخل وخارج المملكة وأبان أن المستشفى يولي اهتماماً بالغاً بالتعليم المستمر من أجل صقل المهارات للعاملين في المجال الطبي الأمر الذي يعود بالفائدة على المريض آملاً أن تحقق هذه الندوة الهدف المنشود لا سيما بوجود هذه الخبرات المتخصصة من داخل المملكة وخارجها. وأكد الدكتور العويضي أهمية المركز المتقدم الذي يحظى به المستشفى على الصعيدين الطبي والتعليمي والذي تمثل من خلال تحقيق المستشفى للإنجازات المتتالية منذ بدء تشغيله وحتى الآن وكان آخر تلك الإنجازات تحقيق المستشفى شهادة الاعتماد الدولية من اللجنة المشتركة الأمريكية لإجازة هيئات الرعاية الصحية الدولية في شهر مارس 2005م. وشدد الدكتور العويضي على أهمية تطوير المدارك العلمية للعاملين في هذا المجال الحيوي مواكبة آخر التطورات العلمية وقد تمنى الدكتور العويضي في ختام كلمته للجميع التوفيق. بعد ذلك قام الدكتور العويضي بافتتاح المعرض المصاحب لهذه الندوة ثم بدء البرنامج العلمي للندوة والذي سيستمر لمدة يومين ويشتمل على العديد من المحاضرات والنقاشات وورش العمل المتعلقة بآخر المستجدات في مجال التمريض العيني وتقنياته، حيث قدمت السيدة جايجلو اليزابيث موكوكا من جنوب افريقيا وهي المتحدثة الرئيسية في هذه الندوة، أوراق عمل تحدثت عن رعاية المرضى قبل جراحات العيون وبعدها، ووضع رأس المريض بعد خضوعه لجراحة إصلاح الانفصال الشبكي، وصنع القرار من منظور أخلاقي ومواضيع أخرى مهمة لها ذات العلاقة بموضوع الندوة، كما شارك في هذه الندوة متخصصون من ذوي الخبرة من المملكة العربية السعودية وممن يعملون بها من المتخصصين وقدموا مواضيع أخرى تمس هذا الجانب.