الخطب هز المشاعر واعترانا الذهول والحزن خيّم على الآفاق والدمع سال من هول وقع الفجيعة صاب فكري ذبول لا الصبح صبحي ولا هيب الليال الليال غيبة فقيد الوطن هزت ألباب العقول خطب الملمة غدى من فوق كل احتمال العاهل اللي بنى مجده برأي وفعول لو غيبّته المنية باقيٍ لا يزال بقلوبنا لو يطول الوقت أبد ما يزول ذكراه تبقى ومعجزاته أكبر مثال شيخٍ نهض بالأمانة وارتكى للحمول اليا زمت كفة الأحداث شال الثقال أعماله أكبر من الكلمات مهما نقول محال نوفي مآثر منجزاته محال يالله ندعيك يا ربي ومنك القبول أجبر عزانا بفقد الفهد واف الخصال عساه في جنة الفردوس بأعلى نزول مع زمرة الأنبياء يحشر كريم السبال والحمد للي له آيات الثناء والفضول ربٍ وهبنا العوض بالشيخ سمح القبال مليكنا صامل الوقفة عريب الأصول عبدالله اللي صدى عزمه يدك الجبال عاهد بتحكيم شرع الله وهدي الرسول وحنا على السمع عاهدنا على كل حال وجينا نجدد له البيعة شباب وكهول بيعة ولاء حافلة بالسمع والامتثال وسلطان عضد المليك الشهم زحل الزحول الساعد اللي لنا بالضيق غيث وظلال سيفه حجا الدار عن طيش الحقود الجهول وكفه عطا الخير لا شحّت كفوف الجزال هم درعنا هم ربيع الدار عقب المحول هم نصرة الدين لا ثار الوغى والنزال وحنا جنود الوطن للأمر نمثل مثول وحنا الذي نرفع أكف الدعاء ببتهال يا الله يا عالمٍ ما بالضماير يجول أجبر عزانا بفقد الفهد ياذا الجلال