يا لله يا رحمن يا غفار ما غيرك رحيم يا ذو الجلال الواحد المعبود وانت المقتدر يا خالق ادم من تراب ومحيي العظم الرميم يا منزل القرآن وآياته على سيد البشر سامع دبيب النمل في جنح من الليل العتيم على الصفا بالليله اللي غايبٍ فيها القمر نعلم ونؤمن بالممات وبالصراط المستقيم والعمر مهما طال تاليه الرحيل المنتظر وآلادمي لو غرته دنياه بالدنيا مقيم والموت حق وفيه من زود العباير والعبر يكفيك بس ليا ذكرت البعث واليوم العظيم وما ذكر في محكم الآيات في كل السور وآلادمي قلبه على الغالين باليوم الاليم يجعل دموعه من عيونه مثل زخات المطر والغالي اللي عقب موته صار دمع العين ديم في شهر سته من ضحى سته وعشرين الشهر المملكه هلت دموع الحزن للخطب الجسيم عاشت على يومٍ من الحسره واحر من الجمر الناس وسط نفوسها زفره وعبراتٍ تضيم كل الخواطر في محياها شعورٍ منكسر أي والله اللي ودع الدنيا وخلاها زعيم من عقب ما خلى على الدنيا من افعاله اثر القايد الفذ الهمام الصامل الشهم الكريم الباني اللي من كفوفه حول اليابس خضر خادم حرم مكه وطيبه والمحنك والحكيم اللي عرفنا من فعوله سالفة بعد النظر فهد ليا من الزمان استذكر العهد القديم يبقى فهد بابٍ من التاريخ مع طول الدهر ارحم فهد واسكن فهد يا رب جنات النعيم مع صفوة الخلق الحبيب المصطفى وابو بكر