قال مصور تلفزيوني محلي ان قذائف مورتر سقطت على خطوط دفاع الثوار الاسلاميين الذين يحتجزون 21 رهينة معظمهم من الأجانب في جزيرة جولو في جنوبالفلبين أمس الأحد. وقال المصور : كان هناك أكثر من خمس قذائف شعرنا بها من على مسافة تتراوح بين 500 متر وكيلو متر من المكان الذي كان فيه الرهائن . ولم تتضح هوية الجهة المهاجمة. وأضاف ان الخاطفين نقلوا الرهائن سريعا الى منطقة أبعد في الأحراش القريبة من بلدة تاليبو بعدما بدأ الهجوم. وقال المصور التلفزيوني وصحفي انه بعد وصولهما الى مخبأ الخاطفين وجدا الرهائن منهكين لكنهم يشعرون بالفزع . وقال الجيش ان 16 شخصا قتلوا عندما اشتبكت القوات الفلبينية مع محتجزي الرهائن في جزيرة باسيلان. وقال متحدث عسكري ان من بين القتلى 13 جنديا, وقال ضباط أمن في الحكومة الاقليمية لجزيرة باسيلان ان ثلاثة من جماعة أبو سياف قتلوا أيضا في الاشتباكات التي دارت بمدينة لانتاوان في جنوبالفلبين. وقال ضابط الأمن جاي اسماعيل كانوا الجنود في الهجوم الا ان جماعة أبو سياف شاهدوهم أولا وأطلقوا عليهم قذيفة . واندلع الاشتباك عندما كان الجنود يبحثون عن ثماني رهائن فلبينيين ما زال الثوار يحتجزونهم من اجمالي 29 اختطفوهم منذ ما يزيد عن شهر. وتم انقاذ 15 رهينة منهم وقتل أربعة خلال عملية عسكرية في الاسبوع الماضي, ويعتقد انه تم اعدام اثنين في الشهر الماضي, ويحتجز المختطفون الذين يقاتلون من أجل اقامة دولة مستقلة في جنوبالفلبين ذات الأغلبية الكاثوليكية مجموعة منفصلة من 21 رهينة معظمهم من الأجانب في جزيرة جولو القريبة. هذا ومن ناحيته قال الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا أمس الأحد ان حكومته مصممة على انقاذ 21 رهينة محتجزين في جنوب البلاد وذلك دون تعريض حياتهم للخطر. وقال استرادا في كلمة ألقاها أمام مسؤولين محليين وعسكريين في مدينة زامبوانجا الواقعة على مسافة 800 كيلو متر جنوبي العاصمة مانيلا نحن عازمون على انقاذ الرهائن وعدم تعريضهم للأذى .