صباح الاستقرار.. والرفاهية والسماحة.. صباح الوطن الذي لا نستفيق من حبه إلا على حبه.. ** نؤوب إليك نغادرك.. حتى نشتاق إليك.. نريد هذا الوله.. هذا النسغ من اللذة الجميلة التي تسري في أوردتنا ونحن نلامس أرض مطاراتك.. عائدين مثل الطيور التي مهما استطعمت من مذاقات ومهما اعتمرها الدفء.. تحن إلى نكهة أعشاشها ودفء أشجارها.. ** نعود وتستقبلنا.. أغاريد الاستقرار.. ومفاتح الرزق الجديد وشارات الرفاهية.. وأحلام عذاب.. بمستقبل يعد ويفي.. ويهب.. وينتج بشراً يحبون أوطانهم أكثر.. ويحبون ذواتهم وملامحهم ويتصالحون مع الكون والحياة.. يحبون إرثهم.. ويعشقون التطلع للآتي.. ** تنطلق في الوطن الجميل.. تباشير العفو والسماحة.. والشدة والغلظة على المستحقين.. والحنو والدفء على الصادقين.. ونبدأ مع الوطن زمناً جميلاً.. نستكمل فيه نسج الخيالات والأحلام.. نحقق منها ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.. ونحن في زمن الحكمة والأحلام الجادة.. الهادئة.. نعبر مع الوطن زمننا الآتي المغرورق بالمتبقي من أحلامنا.. والكثير الكثير من أحلام الآتي الذي يعلن ميلاده في الوطن الذي يعرف قائده.. ويثق بحبه.. ويطمئن لاستقراره معه.. ففارسه الجديد عبد الله بن عبد العزيز يلوح له ببريق سيفه الذي يشهره طرباً في العرضات النجدية.. مثلما يشهره قوةً في وجه كل الخارجين الهادفين لزعزعة استقرار الوطن!! [email protected]