إن من اهتمام الدولة - ممثلة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب - إنشاء المدن الرياضية المزودة بالملاعب الحديثة وصالات أخرى مختلفة لجميع الالعاب من تنس طاولة - بلياردو - حديد، مسبح، سونيا، بخار وغيرها نجدها في مثل هذه الملاعب ليمارس فيها أبناء الوطن هوايتهم المفضلة وقضاء وقت ممتع بين جنباتها ليستفيد من هذه الإمكانيات الهائلة التي عملت الرئاسة العامة لرعاية الشباب على تأمينها من أجل شباب الوطن وهواة الرياضة لبناء جسم سليم معافى من الأمراض ويقضي وقته فيما يعود عليه بالنفع هذا ما عملت من أجله الرئاسة وأنشأت وأقامت وزودت هذه الملاعب من أجل الشباب والمحافظة عليهم من أخطار عدة تحيق بهم فالرئاسة بذلت وما زالت تبذل الكثير من اجل شباب الوطن ورجال المستقبل ونعتز بمثل هذه الإنجازات سخرت لأبناء الوطن ورجاله ورغم ما بذلته الرئاسة من جهود تجاه هذه الملاعب إلا أن هناك ملاعب رياضية لا يستفاد منها إلا مجرد مكاتب وملاعب لكرة القدم وغيرها مغلق إلى أجل غير مسمى مثال مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بمحافظة المجمعة هذا الصرح الرياضي الكبير الذي يخدم أبناء المحافظة بأكملها وتقام على أرضيته المباريات الرسمية والتمارين اليومية. بدأت هذه المدينة وفي الآونة الأخيرة تفقد روادها من الشباب بسبب إهمال وإغلاق جميع الصالات الداخلية وهي كما يلي: أولاً: صالة بلياردوا والحديد لم يستفد منها خاصة الحديد حيث تفتقر لمدرب. ثانيا: تفتقر المدينة الرياضية لمحل بوفيه يقصده الشباب عند الحاجة. ثالثا: غرفة السونيا والبخار مغلقة منذ فترة. رابعا: يبقى المسبح وطاولة التنس التي في متناول الجميع بشرط بطاقة العضوية. وحين عملت الدولة ممثلة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب على إقامة هذا الصرح من أجل الاستفادة منه ومن أجل أبناء المحافظة لذا نأمل أن يعمل بيت الشباب بالمجمعة على إعادة المدينة كما كانت عند الافتتاح ليستفيد منها أبناء المحافظة ولتستمر في العطاء ويقصدها الشباب من كل صوب لا أن يهجروها بعد أن أصيبوا بإحباط من العاملين فيها حيث لا مبالاة واهتمام بأبناء المحافظة رغم المطالبة والتكرار.