* العيساوية - سليمان الأفنس الشراري: عبر عدد من المسؤولين والمواطنين في مركز العيساوية التابع لمحافظة القريات عن حزنهم البالغ وتأثرهم لرحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وعن بيعتهم وولائهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حيث رصدت (الجزيرة) آراء وانطباعات عدد منهم: حيث قال القائم بعمل رئيس مركز العيساوية المكلف مدالله سالم السنيد الشراري: إن الجماهير المتدفقة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وما نشهده بالتلفاز أو نسمعه بالراديو ونقرؤه عبر وسائل الإعلام المتنوعة يشعرني بالفخر والاعتزاز وأن بلادنا لم تزل إلى اليوم في قمة وريادة الأمة الإسلامية وأن استلام الراية من ملك قاد المسيرة الخيرة واكتسب لبلاده العزة والسؤدد يشعرنا أن الراية سترتفع أكثر وأكثر وأن الخير الأكثر قادم وأن مسيرة الخير لا تزال بخير. إن سمعة بلادنا عظيمة اكتسبت الاحترام بين الأمم المتقدمة لما تمتاز به من تطور حضاري وصناعي وما تمتاز به من عقلانية السياسة ونشر الخير والمحبة بين شعوب الأرض. وذكر رئيس المجمع القروي بالعيساوية المهندس عبدالله شطيط الشراري: الناظر ليوم البيعة الذي تم في الرياض وفي مناطق المملكة كافة حينما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أن ينوب أمراء المناطق والمحافظون ورؤساء المراكز وذلك رأفة منه حفظه الله على المواطنين الذين نووا أن يشدوا الرحال لقصر الحكم بالرياض للبيعة ثقة من الحاكم بمشاعر شعبه ودليلاً كبيراً على تلاحم الأمة السعودية وتكاتفها بمثل ما مرت به المملكة من فقد قائد عظيم من قادة العالم العربي والإسلامي والعالمي ففراقه كبير وعظيم على القلوب جميعاً وعزاؤنا خلفه بإذن الله من بعده نبايعهم على السمع والطاعة أسوة بأبنائنا وأجدادنا نهج الحق ونهج سيرة المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم فنحن أمة مسلمة تنهج الإسلام دستوراً والحق والعدل نهجاً عظيماً تحافظ عليه قيادتنا الرشيدة حفظها الله وأدام عزها. وذكر الدكتور عبدالله بن عشوي الديدب الشراري: نحمد الله تعالى على قضائه وقدره ولا نقول أفضل مما أمرنا به الله تعالى {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} إن رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله رحمة واسعة - رحيل مؤلم لقلوب شعبه أحبه وعاش معه أجمل أيام العمر وأفضلها لقد قدم لشعبه عطاء كبيراً حمل الأمانة فكان خير من حملها وقد عاش رحمه الله محبوباً بين شعبه لا ننسى كلماته وطرحه الهموم التي تنتابه رحمه الله أمام شعبه ومشاركته لهم في السراء والضراء لقد كان عطاؤه الخافي أكثر مما يتضح أمام الجميع لقد عاش شعبه معززاً مكرماً حتى في أيام المحن التي مرت بها بلادنا في عهده لم يشعر الشعب بشيء من الأزمات ولم يلحقه حيف أو ضيم وكان تكاتف شعبه معه عظيماً كعظم عطائه - رحمه الله - إن في حكمه لذكريات طيبة ومواقف لن ينساها التاريخ وستظل تتحدث عنها الأقلام أياماً طويلة بالشكر والاحترام لمواقفه رحمه الله، إن سياسته الحكيمة التي رسمها رحمه الله نقتطف ثمارها حتى في وفاته بالانتقال السهل السلس للحكم دليل على التكاتف الأسري بين أبناء الشعب وإن الأسرة التي تحكم سياستها عظيمة وكبيرة وهو سر صلاح الشعب ومحبته لهم فإذا صلح الراعي صلحت الرعية وأكبر دليل تمثل أمام العالم هو ما حصل في يوم مواراة جثمان الفهد الطاهر الثرى ويوم البيعة إنها أيام لا تُنسى نفخر بها أمام الأمم. ومن قرية فياض طبرجل قال حمدان الخصي: لقد شعرت باللوعة والأسى لفقدان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى.. لقد كان من أفضل قادة العالم ومن الساسة الذين استطاعوا بجدارة ان يكتسبوا احترام شعوب الأمم في هذا العالم المختلف. إن عزاءنا وكرم الله لأمته أن انتقل الحكم بكل سلاسة ويسر وهذا ديدن سياسة بلادنا منذ الموحد الكبير الملك عبدالعزيز آل سعود وكان خير خلف لخير سلف ليستلم الراية من بعده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهما من الساسة المعروفين منذ زمن بعيد ولهما مواقف عالمية مشهود لهما وهذا ما يثلج الصدر ويريح البال ويشعرنا بعزاء كبير بما فقدناه من قائد ملهم وملك عظيم له أيادٍ خيرة. وقال الشاعر جزاع الرويلان الشراري: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ليس غريبا على المجتمع السعودي والعربي والإسلامي والمحافل الدولية فهو من قمم السياسة السعودية الرائدة التي استطاعت ان تكتسب الاحترام والثقة والمحبة بين عدد كبير لا يحصى من شعوب العالم وزيارته لأمريكا معروفة ولا تزال في الذاكرة وزياراته إلى الصين لا نزال نذكر أصداءها وما قاله المفكرون السياسيون الذين وصفوا الملك عبدالله بأنه الرجل السياسي المحنك الذي استطاع ان يخوض غمار السياسة العالمية الصعبة في الزمن الصعب بكل جدارة. إن عزاءنا في فقد قائدنا المحنك خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله رحمة واسعة هو خلفه الصالح بإذن الله الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمير سلطان فيكفينا بهما فخراً و يكفينا بساسة بلادنا السعودية عزة وفخراً وسؤدداً بين أمم العالم نبايعهما على السمع والطاعة ونجدد لهما ولاء الحب والانتماء كل لحظة من لحظات عمرنا. وقال رجل الأعمال ساير الدوكة الشراري: خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجزاه عنا خير الجزاء بما قدمه من أعمال خيرة ورائدة في مجالات عديدة لا نستطيع إحصاءها لكثرتها فهو باني النهضة الحضارية الحديثة للمملكة العربية السعودية وهو مؤسس ورائد التعليم الأول في هذه المملكة التي استطاعت بوقت قياسي أن تكون في مصاف الدول المتقدمة بفضل التشجيع السخي الذي قدمته لأبنائها في مجالات العلوم المختلفة ودعم كل سبل البحث العلمي. إن ما قدمه الملك الراحل غفر الله له وأثابه جزيل العطاء من أعمال لبلاده كبيرة ولا تنسى وستظل باقية أبد الدهر ولعل ما يثلج الصدور ويخفف المصاب هو خلفه الصالح من بعده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فخبرتهما ومكانتهما بين أمم العالم تجعلنا نزداد ثقة بمتانة البناء الذي اسسه مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز وأبنائه الأخيار من بعده. ومن قرية صديع قال الرائد متقاعد دغيشم محمد المزودي الشراري: لقد قدم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله رحمة واسعة وطيب الله ذكره وأوسع الله له في قبره لما قدم للإسلام من خدمات جليلة لا تنسى.. ولعل أكبر عمل تم تقديمه في عصرنا هو توسعة الحرمين الشريفين توسعة عظيمة لم يسبق لها مثيل لاقت استحسان أقطاب العالم الإسلامي كافة بشكل لا ينكر أبدا وكانت أعماله في مجال الإسلام كبيرة فيكفي ما يقدمه كل عام من نسخ مجانية من القرآن الكريم بلغات العالم كافة حيث أسس رحمه الله داراً تهتم بطباعة المصحف الشريف لحفظه فكان له ذلك حينما رأى رحمه الله أن كثيراً من النسخ التي تكتب باجتهادات أو أغراض أخرى يكون فيها أخطاء حيث إن الاهتمام بطباعة المصحف من الأمور الجسيمة العظيمة التي كون لها خيرة العلماء من مختلف التخصصات اللغوية والفقهية وغيرها فاكتسب المصحف المطبوع بالمملكة الثقة وحرص جل المسلمين على اقتنائه وحفظه والدعاء لمن سعى فيه اللهم لا تحرمه اجره واجتهاده فيه.. إن ما قدمه الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من أعمال في مجال الإسلام أيضاً في عهد المغفور له بإذن الله الملك فهد مما يزيدنا ثقة بأن القافلة الخيرة لا تزال بخير واننا على مشارف مستقبل عظيم سينقلنا بإذن الله مع تطور الحضارة والعصر المتسابق في اسس عظيمة لا تخل بدين الله ولا بقيمنا العربية وهو ما عهدنا عليه بلادنا العظيمة المملكة العربية السعودية. وقد تحدث الدكتور مساعد عامش الرويلان الشراري بقوله: تعتبر المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى اليوم قلعة حصينة لم تهزها عوامل الزمن ولا اختلاف الحكام فيها بل ان تداول الحكم في المملكة العربية السعودية انموذج عالمي فريد ومدرسة يستوجب الاحتذاء بها لأن الحاكم في المملكة العربية السعودية هو من شعبه وفيهم واتخاذه الشورى منهجا والإسلام مبدأ ودستورا والعدل أساسا لا يحيد عنه أكسبه حب الشعب وثقتهم فأمنت البلاد واطمأنت النفوس وعاش الشعب بأحسن ما يكون وهذا ما كان ويكون في بلادنا الغالية بلادنا السعودية الفتية العظيمة الرائدة بين أمم العالم العربي والإسلامي والعالم المتطور.. إن بلادنا تعيش بشموخ السؤدد غير المصطنع أو مبالغ فيه تفعل ما تقول وتفعل بصمت وتتعايش مع الواقع الحقيقي الذي يعيشه الإنسان لا تبالغ ولا تضخم الأمور تيسر ولا تعسر تأخذ أمورها وسطاً.. إن المواطن السعودي أصبح أكثر نضجاً وأكثر معرفة وإن التلاحم الكبير الذي شهدته الرياض وبقية مدن المملكة بمناطقها ومحافظاتها ومراكزها باديتها وحاضرتها انموذج عظيم نفخر به بين الأمم انموذج واقعي يسطر الواقع الحقيقي لكل النفوس التي تحمل الحب الكبير بين الحاكم والمحكوم تنم عن رضى كبير ونفس مطمئنة ومشاركة حقيقية في السراء والضراء في العهد والبيعة وإن الزمن مهما جار ستظل تلك النفوس الشامخة باقية على العهد ما بقي الوفاء والخير. رحم الله الفهد عاش شامخاً ومات شامخاً عظيماً. وأبقى الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وحكومتنا الرشيدة الشامخة والأسرة المالكة المحبوبة وشعبنا الكبير ووطننا السامي بين الأمم بفضل الله ثم بفضل سياسة وحنكة ولاة أمرنا. وقال عقيل فاضل العشيشان الشراري: لقد عاصر الملك فهد رحمه الله الكثير من القضايا العربية والإسلامية والعالمية في أوج عنفوانها حمل الراية فكان خير من يحملها واستلم القيادة فكانت أمانة عظيمة أداها رحمه الله خير الأداء وخير العطاء كانت حياته غفر الله له حافلة بالعطاءات الخيرة المعطاءة ليس على شعبه وحسب بل على شعوب أمم كثيرة لا حصر لها. عمم المساجد ودور العلم فهو رائد العلم في بلادنا نشر العلم وشجع في أن يوسع فيه إلى درجة أصبحت بلادنا تغص بالجامعات والكليات للجنسين. أنشأ مراكز الإسلام في بلاد غير إسلامية وأعطى المنح الدراسية لكل من يهتم بالإسلام وخصص الجوائز الإسلامية ورعى كل ما يهم الإسلام من نشر وتوعية فكان خير صورة نلجأ إلى إظهارها بين الأمم عن الإسلام جزاه الله خير الجزاء، وجعل في خلفه الصالح بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فهم رجال الخير والعطاء وسيرتهم العطرة مفخرة لشعب المملكة العربية السعودية ومكانتهما السياسية عظيمة بين الأمم عزاؤنا أنهم خلف لمسيرة صالحة تسير بها سياسة بلادنا كابراً عن كابر اللهم احفظ لنا ديننا واحم بلادنا وانصر ولاة أمرنا وثبتهم على الحق آمين. ومن قرية فياض طبرجل قال عضو المجلس البلدي سعيد بن جحليش الكحلاء الشراري: إن رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة.. خسارة كبيرة على العالم اجمع ولا يقتصر على بلادنا وحسب فالفهد رحمه الله رجل من رجالات العالم الذين استطاعوا ان يثبتوا للعالم أجمع متانة وحصانة بلادنا وقوتها المتمثلة بتمسكها شرع الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.. ولعل أكبر شاهد أن الملك فهد مات لم يسمح بأن يعمل مهرجان أو احتفاء دنيوي زائف رغم هول الكارثة التي انتابت قلوبنا جميعا إلا ان دين الله وشرعه واسس السياسة الحكيمة لم تخل ولاة الأمر عن منهجهم ولم تزغ قلوبهم اللوعة والاسى بفقد الفهد بعمل احتفاء جنائزي كالمشابه لكثير من قادة العالم العظام امثال الفهد بل إنه عاش للإسلام ومات رجلا مسلما كأي مسلم واجه ربه بنقاء بإذن الله وفضله ودعاء الخيرين له ودعاء كافة ارجاء هذه الارض له بما قدمه في حياته من عطاء وخير ونشر للسلام والسلم والمحبة ودرء الحروب والفتن والقضاء على رؤوسها وإخمادها والسعي لأن يعيش شعبه آمنا مطمئنا رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عنا خير الجزاء بما قدمت يداه من حسنات خيرة وعطاءات مثمرة وعمل نافع لا يفنى بإذن الله. وقد تحدث فليح خلف النعيم من قرية فياض طبرجل قائلاً: إن رحيل الفهد آلمنا كثيرا وحزننا على الفهد جسيم وإن عزاءنا في فقدانه خلفه الصالح من بعده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد المفدى سلطان بن عبدالعزيز لقد عرفناهما منذ زمن طويل رجال لهم دورهم الكبير في إنشاء العديد من المشاريع التنموية والتطويرية بالمملكة ولهما باع في السياسة الداخلية والخارجية وإن استلامهما الراية اليوم إكمالا لمسيرة النهضة الحديثة التي تشهدها المملكة العربية السعودية التي تشمخ عاليا بين الأمم المتقدمة والمتطورة والتي يتمتع شعبها بأرقى درجات العلم، ان وصولها الفضاء في وقت لم يصله العالم النامي من حولنا دليل على مكانتنا العالمية والعلمية التي رسمتها حكومتنا الرشيدة من أمد بعيد إلى اليوم وسار عليها أبناء الملك عبدالعزيز الأخيار سعود وفيصل وخالد وفهد واليوم عبدالله وسلطان إننا فخورون بولاة أمرنا فخورون بتمسكنا بديننا فخورون بمكانة وطننا بين الأمم، إن العواصف التي حاقت بنا زالت بحمد الله بفضل سياسة دولتنا واستطاعتهم ان يثبتوا للعالم المكانة الحقيقية لسياسة دولتنا الفتية. اللهم احفظ بلدنا آمنا مطمئناً وارعه يا رب بعينك وانصر ولاة أمرنا وثبتهم على دين الحق والشرع والعدل نهجا نهجوه ترضاه انت تشريع حق أن يتبع.