أصدر معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد قراراً بتحديث الإجراءات والضوابط الخاصة بالظروف الخاصة لبعض المعلمين والمعلمات كنوع من الرعاية الإنسانية والاجتماعية ورغبة في توحيد إجراءات وضوابط لجنتي تنقلات المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة وتشمل الحالات الجديدة التي تنطبق عليها إجراءات وضوابط تنقلات المعلمين والمعلمات ذوي الاحتياجات الخاصة خمس حالات هي: الأولى أن يكون المعلم أو المعلمة مريضاً بمرض لا يمكن علاجه في المنطقة التي يعمل بها مع وجود مركز متخصص للعلاج أو التأهيل ذي علاقة بحالته المرضية في المنطقة التي يرغب النقل إليها بشرط حدوث المرض بعد التعيين. أما الحالة الثانية فلابد أن يكون أحد أبناء المعلم أو المعلمة مريضاً بمرض لا يمكن علاجه في المنطقة التي يعمل بها مع وجود مركز متخصص للعلاج أو التأهيل ذي علاقة بالحالة المرضية في المنطقة التي يرغب النقل إليها. الحالة الثالثة تختص بزوجة المعلم أو زوج المعلمة المريض في عدم وجود علاج في نفس المنطقة ووجوده في المنطقة المنقول إليها. أما الحالة الرابعة فهي خاصة بالمعلمين فقط إذا توفي والد المعلم ولم يكن له أبناء ذكور على قيد الحياة تتجاوز أعمارهم 17 عاماً سواه. أما الحالة الخامسة فهي خاصة بالمعلمات إذا توفي محرم المعلمة سواء كان زوجها أو والدها بشرط حدوث الوفاة بعد التعيين ومباشرة العمل. من جهة ثانية فقد أكد الوزير العبيد على استمرار كل من لجنة المعلمين والمعلمات المكلفة ببحث حالات طلب النقل لذوي الظروف الخاصة بالعمل وفق الإجراءات والضوابط السابق ذكرها مع تفعيل دور اللجان الفرعية في إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات ولا تدرس حالات الأمراض النفسية ضمن الحالات التي تدرسها اللجان وتتم إحالتها للهيئة الطبية للتعرف على أهلية المعلم أو المعلمة للاستمرار في التدريس.