تنهي إدارات التربية والتعليم للبنات الأربعاء المقبل استقبال طلبات نقل المعلمات ذوات الظروف الطارئة في جميع المناطق السعودية، على أن ترسل جميع تلك الطلبات إلى الإدارة العامة لشؤون المعلمات في وزارة التربية والتعليم، لدرسها والنظر فيها، وفق الآلية المعمول بها في حركة النقل، في موعد أقصاه يوم الأربعاء الأول من شهر رجب المقبل. وكان نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري وجه أخيراً جميع إدارات التربية والتعليم للبنات في المناطق والمحافظات في تعميم عاجل بتشكيل لجنة في كل إدارة تعليمية، لاستقبال أوراق المعلمات ذوات الظروف الطارئة، بعد صدور الحركة العامة لنقل المعلمات، مشيراً إلى أن الحالات الطارئة تنحصر في الحالات الآتية: الطلاق، أو الزواج، أو نقل عمل الزوج، أو المحرم. وحدد التعميم ثلاث حالات طارئة لقبول نقل المعلمة، إذ تشترط في الحالة الأولى أن تكون المعلمة مريضة بمرض لا يمكن علاجه في المنطقة التي تعمل فيها، مع وجود مركز اختصاصي للعلاج أو التأهيل ذو علاقة بحالتها المرضية في المنطقة التي ترغب في النقل إليها، بشرط حدوث المرض بعد التعيين. وأشار إلى أنه يشترط لدرس الحالة، توافر الوثائق الآتية: صورة بطاقة الأحوال المدنية أو دفتر العائلة، وتقرير طبي مفصل عن الحالة، وأن لا يتجاوز تاريخ إعداد التقرير أكثر من شهرين عند تقديم أصله إلى اللجنة المشكلة لدرس هذه الطلبات، وخطاب من الشؤون الصحية يفيد بعدم إمكان علاج المعلمة في المنطقة التي تعمل فيها، علاوة على تقديم تقرير عن أداء المعلمة من المشرفة التربوية ومديرة المدرسة، وتقرير من الهيئة الطبية توضح فيه قدرة المعلمة على أداء أعباء التدريس، وأن حالها المرضية لا تمنع من ذلك. أما الحالة الثانية، فهي أن يكون أحد أبناء المعلمة مريضاً بمرض لا يمكن علاجه في المنطقة التي تعمل فيها، مع وجود مركز اختصاصي للعلاج أو التأهيل ذو علاقة بحاله المرضية في المنطقة التي ترغب النقل إليها. ويشترط لدرس هذه الحالة تقديم صورة من بطاقة الأحوال المدنية أو دفتر العائلة، أما إذا لم يكن الابن أو الابنة مضافاً في السجل فيكتفى بصورة من شهادة الميلاد، وتقرير طبي مفصل عن حال المريض، لا يتجاوز تاريخ إعداده أكثر من شهرين عند تقديم أصل التقرير للجنة، إضافة إلى خطاب من الشؤون الصحية يفيد بعدم إمكان العلاج في المنطقة التي تعمل فيها المعلمة. فيما تضمنت الحالة الثالثة أن يكون زوج المعلمة مريضاً بمرض لا يمكن علاجه في المنطقة التي تعمل فيها، مع وجود مركز اختصاصي للعلاج أو التأهيل ذو علاقة بحاله المرضية في المنطقة التي يرغب النقل إليها.