الأمير عبد العزيز بن ماجد رعى حفل تخريج طلاّب الدورة المكثَّفة في البكيرية

تفقّد مركز هيئة الأمر بالمعروف في المحافظة

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم بعد مغرب أول أمس الثلاثاء، حفل تخريج طلاب الدورة المكثفة الأولى والثانية لحفظ القرآن الكريم المقامه بالجامع الكبير بمحافظة البكيرية والتي تنظمها جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البكيرية، وشارك فيها أكثر من 32 محافظة ومركز وبلغ عدد طلابها 237 طالب وطالبة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله الجامع الكبير في محافظة البكيرية وكيل إمارة منطقة القصيم علي بن سليمان السويلم ووكيل محافظة البكيرية الشتيوي ومدير فرع الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الدكتور علي العجلان والشيخ الدكتور عبدالله بن علي الدخيل رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبكيرية .. وبعد أن أخذ سموه مكانه من الحفل بدئ الحفل بتقديم للشيخ عبدالله علي الحديثي ومن ثم استمع الجميع لعرض من نماذج للحفّاظ، بعدها ألقى الشيخ الدكتور عبدالله الدخيل كلمة الجمعية شكر من خلالها سمو نائب أمير منطقة القصيم لإجابته الدعوة ومشاركته أبنائه الطلاب في يوم تخرُّجهم، ومن ثم أعطى نبذة موجزة عن الدورة، بعد ذلك تم عرض أربعة نماذج من قراءة الطلاب ومن ثم ألقى الدكتور علي العجلان كلمة بهذه المناسبة.
ومن ثم تفضّل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بتوزيع الجوائز والشهادات على الطلاب المتفوقين وكذلك على الداعمين .. بعدها أدلى سمو الأمير عبد العزيز بن ماجد بتصريح قال فيه: (أولاً ما فيه شك أنه يوم جميل أننا جميعاً نرى هذا الجمع من الأبناء الطلبة حافظين كتاب الله مجيدين لتجويده ويرعونه إن شاء الله حق رعايته، وهذه الجهود لا تأتي من فراغ، وما فيه شك أن هنالك أعمالاً عديدة قامت بها الجمعية للوصول بهم إلى هذا المستوى، كما يسرني بهذا المقام أن أتقدم بالشكر إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين على الدعم اللا منقطع الذي تحظى به الجمعيات لأهميتها حقيقة نسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه، وأن ينقِّيها من كلِّ شوائب، وكما يسرُّني في هذا الموقع عندما نتكلم عن القرآن أن نترّحم على خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، وما قدّمه للقرآن والحرمين، ونسأل الله أن يثقل بذلك ميزان حسناته). وبسؤال سموه عن تنظيم الجمعية لهذه الدورة، قال: (الدورة قيِّمة والدورة قامت بمجهود مقدَّر وقطعوا شوطاً، إلاّ إنّنا دائماً نحاول أن نطوِّر من أنفسنا وأعتقد أنه نظراً لكثرة أعداد الطلاب نجد أنه أحياناً هناك أغلاطاً في التجويد ويمكن هذا يأتي إلى اعتماد بعض الشباب على الحفظ السمعي من خلال الأشرطة فيُهيّأ لي أنه من الأشياء التي ناقشناها مع الجمعية وسنقوم إن شاء الله ببذل جميع ما يمكن توفيره وتوسيع الجمعية هذه كبداية أننا نضع معامل مختبرات مثل مختبرات اللغات ليصبح حافظ القرآن يستطيع مراجعة حفظه وسماع صوته بنفسه ويعرف الغلط ويسمع القراءات بمخارج الحروف كما يجب وكما تجوّد على حسب القراءات، فأعتقد أنّ هذه من النقاط الرئيسية التي نحن بصدد طرحها ونسأل الله التوفيق للجميع، وأن يكرمنا جميعاً في خدمة كتاب الله والعمل بموجبه وأسأل الله التوفيق لولاة أمرنا وللجميع) .. بعد ذلك قام سموه بزيارة تفقدية لمركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة البكيرية، وكان في استقبال سموه بالمركز الدكتور خالد محمد الخضر مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم والشيخ محمد بن سعود الهويملي مدير هيئة البكيرية وعبدالكريم الطاسان مدير هيئة الهلالية وصالح الدوة مدير هيئة رياض الخبراء وعلي محمد الأصقه مدير هيئة الخبراء وعدد من المشايخ. وبعد استراحة قصيرة بمكتب رئيس الهيئة قام سموه الكريم بجولة داخل مبنى الهيئة واطلع على الجهود المبذولة من رجال الهيئة .. وفي نهاية الزيارة شكر سموه رئيس وأعضاء هيئة البكيرية على ما يقومون به من أعمال جليلة لخدمة المجتمع والحفاظ عليه مما يسيئه من الأخلاقيات المنافية للدين .. بعد ذلك شرّف سموه حفل العشاء الذي أقامته الجمعية تكريماً لسموه وصحبه الكرام .. حضر الحفل الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب رئيس شئون الحرمين، ورئيس محاكم القصيم الشيخ منصور الجوفان وعدد كبير من أعيان ووجهاء البكيرية والمواطنين.