لا نملك سوى الدعاء.. وذكر المحاسن.. وهذا ما نستطيعه.. فالدعاء له منا في النهار والمساء وفي البر وفي البحر وفي الجو.. ندعو له ونحن ندخل كل مسجد ساهم في بنيانه.. وفي كل مستشفى شيد أركانه.. وبجانب كل مصنع تعالى دخانه.. ندعو له ونحن نُدخل أولادنا المدارس وندعو له ونحن نسير بالطريق آمنين.. وندعو له كلما شاهدنا ما يحدث في بلاد العالم من زعزعة بالأمن ومن فقدان للاستقرار.. ندعو له ونحن في كل شبر من هذه الأرض المباركة. منا الدعاء.. ونطلب من الله العلي القدير الاستجابة.. وأما ذكر المحاسن.. فذلك أمر صعب وعسير.. فإحصاء وحصر محاسن خادم الحرمين الشريفين ليس بالأمر السهل.. فهو رحمه الله كان مثالاً للرجل الباذل السخي الكريم الذي تقف أفعاله شاهداً على حبه للخير والبذل والعطاء.. فهذا مسجد في أوروبا وهذا مسجد في أمريكا وهذا دعم لمنكوبي زلزال وهذا دعم لمنكوبي بركان.. وهذا تدخل لوقف عدوان وهذا تدخل لنصرة الحق.. وقبل ذلك كله يقف الحرمان الشريفان بكل شموخ وكبرياء أمام العالم كله ليحكيان فصلاً من فصول فهد الخير وفهد الذي رحل ولن يعود. هكذا عبر عدد من رجال الأعمال بمنطقة القصيم عن الأسى والحزن لرحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - مؤكدين أن رحيله وهو القائد الإسلامي الذي نذر نفسه ووقته وماله لخدمة الإسلام والمسلمين يعد خسارة كبيرة وفاجعة أليمة.. وأن وفاته فاجعة أحزنت المسلمين بصفة عامة والسعوديين بصفة خاصة فهو القائد الذي اهتم بأمور الإسلام والمسلمين ودعم القضايا الإسلامية وأوصل بلادنا إلى ما نحن إليه من عز وخير ورفاهية ورحل وهو قد أدى رسالته لخدمة وطنه على الوجه الأكمل. ** فقد عبّر المهندس خالد بن صالح المديفر مدير عام شركة اسمنت القصيم وعضو مجلس المنطقة عن عظيم حزنه وبالغ أساه لفقدان الوطن قائد الأمة الملك فهد بن عبدالعزيز الذي انتقل إلى جوار ربه مؤكداً أن خسارة الأمة عظيمة.. وخسارة الوطن كبيرة.. لزعيم نذر نفسه ووقته وجهده لخدمة وطنه وأمته.. من أجل سعادتها ورفعة شأنها.. وعزة الدين ونشر الأمن والأمان في هذا الوطن الغالي والسعي بكل الوسائل والسبل الحديثة.. من أجل مناصرة السلام في أي موقع كان.. منتهجاً بذلك نهج موحد هذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.. ورفع منزلتهما يوم الدين.. وجزاهما عن الأمتين العربية والإسلامية خير الجزاء. وأضاف المديفر: مصابنا عظيم وخطب الأمة جلل بفقد فارس السلام وحامل لواء الخير.. ولكن ما يخفف من هذا المصاب علينا أولاً إيماننا بالقضاء والقدر.. وثانياً هو تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحكم، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز بما يحملانه من حنكة سياسية ومهارة قيادية اكتسباها من مدرسة التوحيد التي أرسى قواعدها على أرضية طاهرة ونقية باني هذا الوطن وموحده الملك الموحد عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود عليه واسع رحمة الله. ودعا المهندس المديفر الله سبحانه وتعالى أن يغفر لفقيد الأمة وأن يرحمه رحمة واسعة ويسكنه وسط جنات الخلود جزاء ما قدمه من أعمال خيرة ومباركة لا تعد ولا تحصى. ** كما أبدى محمد بن صالح الرشودي رئيس مجلس إدارة شركة القصيم الزراعية حزنه العميق بفقدان قائد الوطن والأمتين العربية والإسلامية قائلاً: حزننا عميق وألمنا كبير والوطن كله يبكي خادم الحرمين الشريفين ورحيله فاجعة كبيرة هزت أطراف الوطن.. وجميع أفراد الشعب كبيرهم وصغيرهم عبّروا عن حزنهم وتباروا في التوجه إلى الله العلي العظيم والدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة والسلوان وأن يسكنه جنات عدن من تحتها الأنهار مع الصديقين والأبرار.. مؤكداً أن ما يخفف من هول الفاجعة وعظيم المصاب أن قيادتنا الحكيمة والأمينة التي تولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز هي سائرة على درب البناء والإخلاص لكل ما فيه خير لوطننا وأمتنا.. والله نسأله أن يغفر لفقيد الأمة وأن يسكنه فسيح جناته.. وأن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان على تحقيق مبتغاهما الصالح الذي هو خير لأبناء الوطن وعز للبلاد.. وخير للأمتين العربية والإسلامية. ** كما رفع رجل الأعمال المعروف والبارز فهد بن إبراهيم المحيميد إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى مقام سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الكريم، والأمتين العربية والإسلامية، أحر التعازي في وفاة المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.. مضيفاً أن الكلمات تقف عاجزة عن التعبير في هذا الموقف العظيم وهذا المصاب الجلل بفقد رجل عظيم لا يمكن للكلمات مهما حاولت أن تعدد مناقبه أو تحصي مآثره.. رجل من قادة العالم البارزين الأفذاذ، ترك بصمته واضحة في كل المجالات، ولذلك فإن رحيله خسارة للأمتين العربية والإسلامية بل الأسرة الدولية كلها، لما كان يمثله - رحمه الله - من صفات قيادية وحنكة سياسية وجوانب مضيئة، تركت أثرها على مسيرة شعبه ومسيرة العالم خلال فترة حكمه التي قاربت ربع قرن، واجه فيها الأحداث العظام وأمواج الأحداث المتلاطمة في الداخل، وكان الجبل الأشم الذي لم تهزه الأحداث أو تضعفه بل واصل خلالها مسيرة الخير والعطاء والأمن والاستقرار والتنمية، لبلاده وشعبه وأمنه، بل إن بصماته - رحمه الله - لا تبدأ من بداية فترة حكمه، فقد كان صاحب موقف وأثر ومشاركة بارزة في صناعة القرار، وقيادة التنمية منذ صغره من خلال مشاركاته السياسية وتوليه قيادة دفة التعليم في هذه البلاد المباركة، حتى وصل التعليم إلى كل مدينة وقرية وهجرة في أنحاء هذه البلاد الطيبة، ثم واصل مسيرة الخير والعطاء بعد توليه القيادة فشهدت البلاد في عهده قفزات هائلة في مجال التنمية في الداخل والعطاء والبذل لأمته العربية والإسلامية، ويشهد على ذلك الحرمان الشريفان ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والمراكز الإسلامية في مختلف القارات، والمساعدات التي وقفت مع المحن والكوارث التي أصابت العديد من البلدان الإسلامية، فوجدت يد الفهد الحانية تضمد الجراح وتخفف الآلام. وقال فهد المحيميد: إن عزاءنا في هذه المصيبة العظيمة، أنه - رحمه الله - قدم إلى رب رحيم ونرجو له أن يكون ما عند الله تعالى خيراً وأبقى.. وعزاؤنا في إخوته البررة الذين يسيرون على النهج الذي وضعه لهم مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأبناؤه البررة من بعده، حيث يتولى القيادة اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشبل الذي تربّى في عرين الأسود وأحد كبار رجال الدولة البارزين فهو رجل معروف بشجاعته وحبه للخير وتواضعه وحنكته وعلاقاته المتميزة مع مختلف قادة شعوب العالم، وكذلك سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وإننا ونحن في هذا الموقف العصيب لنلهج بالدعاء الصادق وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أن يتغمد الله فقيد الأمة بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يجزل له الأجر وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.. كما نسأله تعالى أن يمد قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعونه وتوفيقه وتسديده لمواصلة مسيرة الخير والعطاء والنماء، وأن يحفظ على هذه البلاد المباركة دينها ووحدتها وأمنها واستقرارها ورخاءها، وأن يجنبها كيد الفجار وشر الأشرار. ** كما تحدث رجل الأعمال المعروف محمد بن عبدالعزيز السعيد قائلاً: إنها مصيبة عظيمة ورزء جلل ما ألمّ بالأمة الإسلامية وبالمملكة العربية السعودية التي فقدت بفقد خادم الحرمين الشريفين - رحمه الله - مليكاً عظيماً وباني أمة. فقد كان رحمه الله خلال توليه مقاليد الحكم مسترشداً بنهج والده الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - في بناء الدولة والمجتمع والسير بهما نحو أعلى المستويات وقد شهد عهده أضخم توسعة تاريخية للحرمين الشريفين خدمة للمسلمين من حجاج ومعتمرين وزوار كما شهد عهده نهضة شاملة على جميع الأصعدة أتت ثمارها على الوطن والمواطن الذي يلهج لسانه بالدعاء له حياً وميتاً رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأثابه على ما قدم للإسلام والمسلمين. واختتم السعيد حديثه قائلاً: وإنني من هذا المقام أرفع أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان وأسأل الله لهما العون والتوفيق كما أعزي الأسرة المالكة الكريمة وأبناء الأمة الإسلامية عامة والشعب السعودي خاصة. ** كما عبّر رجل الأعمال صالح بن محمد المحيميد عن عظيم حزنه بفقدان الأمة لزعيمها وقائدها الملك فهد - طيب الله ثراه -. وقال: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبحرقة الحزن والأسى تلقينا نحن أبناء الشعب السعودي والأمتان العربية والإسلامية كافة نبأ رحيل المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود إلى جنات النعيم بإذن الله، ومع هذا المصاب الجلل، فالكلمات تعجز عن التعبير عما يجيش في النفوس من أسى بالغ، وحزن عميق تتقطر له القلوب، ولا نملك إلا الصبر والاحتساب وأن نرفع أيدينا تضرعاً إلى الله أن يتغمد فقيد الأمة ببالغ رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. وأضاف المحيميد قائلاً: لقد كان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - يرحمه الله - حريصاً على وطنه ومواطنيه وحريصاً على الإسلام والمسلمين وحريصاً على الدفاع عن كل القضايا التي تهم الأمة وكان - رحمه الله - يقول ويفعل وهذا ما يجعل رحيله خسارة كبيرة وفاجعة لا يخففها إلا إيماننا بالله تعالى وتولي الملك عبدالله مقاليد الحكم والأمير سلطان ولاية العهد وهم أهل للمسؤولية وعلى حمل الأمانة بإذن الله قادرون. ** كما تحدث ل(الجزيرة) عبدالرحمن بن عبدالله الخضير نائب الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالقصيم معبراً عن حزنه الشديد وألمه الكبير برحيل قائد الأمة وزعيمها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد يرحمه الله، معتبراً وفاته فاجعة كبيرة للأمة الإسلامية والعربية وللشعب السعودي نظير ما قدمه رحمه الله من جهود لا تعد ولا تحصى على مختلف الأصعدة جعلته رحمه الله قائداً محط الأنظار وأثار إعجاب العالم بتعامله الحكيم مع مختلف القضايا كما جعل المملكة تضاهي كبريات دول العالم من خلال النهضة الشاملة التي مرت بالمملكة وعلى الخصوص النهضة الاقتصادية الكبيرة. ودعا الخضير المولى عز وجل أن يغفر لفقيد الأمة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي وعموم المسلمين الصبر والسلوان وأن يجزيه عنا وعن المسلمين في كل مكان خير الجزاء، وأن يبارك في خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية - حفظه الله ونصره - الذي كان ولياً للعهد قوياً أميناً، أثبت للعالم أجمع حنكته الفطرية وحكمته البالغة ووضوحه، فهو والد الصغير وأخو الكبير وصديق الجميع ناصر للمظلوم مدافع عن الحق جعله الله ذخراً للبلاد والعباد وزاده هدى وتوفيقاً وصلاحاً، وأن يوفق ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لما فيه الخير. ** كما عبّر سليمان بن إبراهيم العمري رجل الأعمال المعروف عن بالغ حزنه وأسفه بعد تلقي خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - مضيفاً أن القلوب والألسن لتلهج بالدعاء بالمغفرة والرحمة لقائد وهب حياته لخدمة دينه ووطنه وكانت له إسهامات كبيرة في خدمة القضايا الإسلامية والعربية دولياً وإقليمياً ومحلياً حيث اُعتبر قائد التطوير والتحديث. وأضاف: كما نلجأ إلى المولى عز وجل أن يديم علينا الأمن والأمان في ظل ولاة أمرنا وحكومتنا الرشيدة بتضامن ومؤازرة شعب المملكة الوفي. ونسأل الله العلي القدير أن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز على أداء الأمانة التي هم أهل لها. ** كما رفع رجل الأعمال المعروف يوسف بن صالح السويد أحر التعازي وصادق المواساة إلى الأسرة الحاكمة في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي وافته المنية وقال: إن الحدث جلل والمصاب عظيم بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - غفر الله له وطيب ثراه وأسكنه فسيح جناته - فقد كان وقع هذه الفاجعة على قلوبنا وحياتنا وقعاً عظيماً فقد فقدنا أباً وأخاً وحاكماً عزيزاً على الشعب وقال: إن الشعب لن ينسى مواقفه التي لا تعد فقد عرف - رحمه الله - بحنكته وإدارته الأمور السياسية بعقل واستراتيجية بعيدة المدى بالرغم مما مرت به المنطقة من مواقف عصيبة وكبيرة، ولكن سياسته الواضحة قادت الوطن إلى بر الأمان. وأضاف، إن مناقب خادم الحرمين الشريفين كثيرة جداً لا تحصى، فقد أرسى دعائم التعليم، والأمن، والصحة، والزراعة، والتجارة، والعلاقات الدولية مع جميع دول العالم، وقد أسس بنياناً قوياً خلفه فيه إخوانه البررة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - لنا ذخراً. ** كما عبّر فهد بن محمد المشيقح رجل الأعمال المعروف عن حزنه العميق لوفاة خادم الحرمين الشريفين فقيد الأمتين الإسلامية والعربية قائلاً: لقد أحزننا خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الذي كان أباً حنوناً وعطوفاً على شعبه وحاكماً فذاً يشهد له التاريخ بفضل إنجازاته ومواقفه ووقوفه الدائم مع قضايا الأمتين الإسلامية والعربية ومع المتغيرات الكثيرة في المنطقة، فصادق المواساة نرفعها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي بهذا المصاب الجلل الذي نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان. وأضاف المشيقح قائلاً: لقد كان الملك فهد - يرحمه الله - مثالاً يحتذى وقائداً عربياً فذاً قاد بلادنا للكثير من الإنجازات الضخمة التي ننعم بها الآن بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، وكان رحمه الله حريصاً على كل ما فيه خدمة الإسلام وخدمة المشاعر المقدسة عندما اهتم يرحمه الله ببنائها على أحدث طراز وعندما قام بطباعة المصحف الشريف ليصل لكل الأقطار الإسلامية يبتغي بها وجه الله سبحانه وتعالى، كما اهتم بتوفير الراحة والأمان ورغد العيش لشعبه الوفي معه، وما تلك المنشآت الضخمة والمصانع الكبيرة وسبل العيش الوفير إلا شاهد على سعيه الدائم لأن يكون المواطن السعودي في أفضل حال. واختتم المشيقح حديثه بقوله: كما نسأل الله العلي القدير أن يكون في عون الملك عبدالله وأن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يجعل التوفيق والسداد حليفه لما فيه الخير للشعب السعودي وللأمة الإسلامية ويعمه في ذلك ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. ** كما عبّر رجل الأعمال المعروف خالد بن محمد السيف عن حزنه الشديد لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - مؤكداً أنه تلقى نبأ الوفاة ببالغ الحزن والأسى مضيفاً: أنه بقدر ما أحزننا وآلمنا هذا النبأ الجلل إلا أننا لا نقول إلا ما يرضي ربنا سبحانه وتعالى وأن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى وفقيدنا ولله الحمد والمنة من أهل الخير وممن حصد الحب والدعاء فقد شهد عهده المنجزات التاريخية غير المسبوقة التي كفلت للمواطن الرخاء والنماء والازدهار وتجاوز ذلك بخدمات جليلة لا ينكرها أحد سواء للأمة العربية أو الإسلامية ولا أحد ينسى ما قدمه فقيدنا لعمارة ورعاية الحرمين الشريفين مما هيأ للمسلمين كافة أداء نسكهم وعبادتهم بكل يسر وسهولة وهم بلاشك يدعون له بالأجر العظيم على ما عمله ووفره لهم من سبل الراحة في مواسم الحج والعمرة. وأكد السيف أن رحيل قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز فاجعة وخطب عظيم وأن وفاته خسارة للأمتين العربية والإسلامية لما يمثله من ثقل كبير جداً حيث كان له الدور الكبير في نصرة قضايا الإسلام والمسلمين والشواهد كثيرة ولا يتسع المجال لحصرها لأن الخطب عظيم وأليم والكلمات تعجز عن التعبير. ورفع السيف أحر التعازي وأصدق المواساة إلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية بوفاة الفقيد داعياً الله العلي العظيم أن يمن عليه بالمغفرة والرحمة ويسكنه جنات النعيم.. ومباركاً للأمة أجمع وللشعب السعودي خاصة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز مقاليد الحكم والأمير سلطان ولياً للعهد مؤكداً أن هذا الأمر يُسعد القلب ويبهج الخاطر ويخفف المصاب الجلل وهم بإذن الله على درب من سبقهم سائرون لرفعة وعزة ونماء وازدهار الوطن الغالي وأبنائه البررة. ** كما تحدث رجل الأعمال سليمان بن سالم الدبيب قائلاً: إننا نرفع صادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة والشعب السعودي في وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز الذي فقدنا برحيله رجلاً كان عاملاً مهماً وفيصلاً حازماً في الكثير من القضايا الإسلامية والعربية بفضل حنكته وبفضل قيادته الفذة التي قادت المملكة العربية السعودية إلى أن تكون دائماً طرفاً في حل القضايا الإسلامية والعربية. وأضاف الدبيب: إن للملك فهد بصمات كبيرة في خدمة الإسلام من خلال عمارة الحرمين الشريفين ومن خلال طباعة كتاب الله، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالرقي بالنهضة الكبيرة التي تشهدها بلادنا في جميع المجالات حتى أصبح عهده عهد بناء وتطور لم تشهد بلادنا مثيلاً له فرحم الله القائد فهد وأسكنه فسيح جناته. وواصل الدبيب قائلاً: إن ما يقارب ربع قرن من الحكم تحمل الكثير من الإنجازات وتحمل الكثير من الحكم وحسن التصرف، فالعالم يشهد للفقيد الغالي حكمته في مواجهة متغيرات المنطقة إبان أحداث الخليج وكيف تعامل رحمه الله مع هذه الأحداث بحكمة ودراية كانت محل تقدير العالم أجمع، إضافة إلى الكثير من الأحداث العربية والإسلامية التي كانت محل اهتمامه الدائم، موضحاً أنه لا يمكن أن تعد إنجازات الملك فهد يرحمه الله في هذه العجالة فهو صاحب الإنجازات الكبيرة والكثيرة التي لن ينساها التاريخ أبداً. واختتم الدبيب حديثه قائلاً: لقد بايعنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة وسوف نكون جنداً من جنوده ونؤيده ونقف معه ومع ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومع الحكومة الغالية كما هي عادة الشعب السعودي الذي دائماً ما يكون وفياً مع قادته. ** كما تحدث رجل الأعمال عبدالله محمد المندرج معبراً عن حزنه العميق لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، ورافعاً صادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي في وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز. وأضاف المندرج: لقد كان يرحمه الله صاحب الأيادي البيضاء حيث كان كثير البذل والعطاء في شتى المجالات وبالذات خدمة الإسلام والمسلمين ومن ذلك اهتمامه بكتاب الله طباعةً وتوزيعاً واهتمامه بالحرمين الشريفين ودعمه المتواصل بالدعوة إلى الله وبناؤه المساجد والمراكز الإسلامية في جميع أنحاء العالم، واهتمامه، بالعلم والعلماء ودعمه لهم مادياً ومعنوياً إضافة إلى ما قدم من خدمات كبيرة وهائلة للتنمية الاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية للوطن والمواطن وما حظي به الحرمان الشريفان من تطوير وإعمار حتى أصبحا في أبهى وأجمل زينة ورونق عرفها العالم. نسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناته ويجبر مصاب المسلمين في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. وأضاف المندرج قائلاً: نسأل الله أن يؤيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعونه وتوفيقه لما فيه خير الإسلام والمسلمين، وأن يوفق أيضاً ولي عهده الأمين لما فيه الخير. ** وتحدث عبدالواحد بن علي المشيقح رجل الأعمال المعروف قائلاً: لقد فجعنا الخبر كما فجع العالم أجمع ورحيله خسارة كبيرة للأمة أجمع عرباً ومسلمين وقبل ذلك الشعب السعودي والأسرة المالكة ولكن نحن نؤمن بقضاء الله وقدره فهي حكمته في خلقه ولا نقول إلا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } فلقد كان يرحمه الله قائداً فذاً قاد البلاد إلى الكثير من الإنجازات الضخمة وكان راعي النهضة الكبيرة التي شهدتها بلادنا الغالية فكان خير خادم للحرمين الشريفين باهتمامه الكبير بهما وباهتمامه بكل القضايا الإسلامية والعربية فكان يسعى بكل قوة لخدمة الإسلام من خلال دفاعه ودعمه المتواصل لهذا الدين الحنيف يسير على نهج والده وإخوانه من قبله ويسعى إلى التقرب من الله عز وجل فكان أن أقام المساجد والمراكز الإسلامية في الكثير من البلاد العربية والصديقة. وأضاف المشيقح: إننا نعلن البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ونسأل الله أن يوفقه لما فيه خير الإسلام والمسلمين. ** كما رفع رجل الأعمال ماجد بن ناصر العمري، أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. وقال العمري: لا ريب أنه قد أحزننا وآلمنا هذا النبأ ولا شك أن هذا المصاب جلل وعظيم رزئت به الأمة قاطبة. وقال العمري: لا نملك ونحن في هذا المصاب الجلل إلا أن نرفع أكف الدعاء ونتضرع ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يغفر لخادم الحرمين ويرحمه برحمته الواسعة وأن يسكنه وسط جنات تجري من تحتها الأنهار. وأضاف، إن الفقيد كان قائداً وزعيماً شجاعاً تعامل مع كل القضايا التي مرت على المنطقة بحكمة ورؤية ثاقبة أبهرت العالم وله بصماته الواضحة التي جعلت اسم المملكة يتردد صداه عالياً في المحافل الدولية وإنجازاته رحمه الله لا تعد ولا تحصى ومنها توسعة الحرمين الشريفين وإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وخدمة الحجاج والمعتمرين وكذلك قضايا المسلمين والدفاع عنهم ومد يد العون لهم وبناء المراكز الإسلامية في عدد من بلدان العالم وكذلك سعيه الدؤوب للرقي بمستوى الشعب السعودي في شتى المجالات وإنشاء المستشفيات المتخصصة العملاقة والمصانع الكبيرة ودعمه للتعليم وحرصه على إرساء الأمن والاستقرار للشعب السعودي، سائلاً الله أن يجعل كل ذلك في موازين حسناته وأن يرحمه رحمة واسعة ويغفر له ويسكنه في أعلى عليين مع الشهداء والأبرار والصديقين، كما دعا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لخدمة الوطن والمواطن ورفعة شأنهم وكذلك قيادة الأمتين العربية والإسلامية وقضايا العالم الإنسانية إلى الخير والرشاد.