جاء قرار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لتعديل انحراف الاحتراف في عملية انتقال اللاعبين، من خلال تحديدها بعدد اثنين انتقال واثنين إعارة، ليضع الاتحاديين في مأزق بهرجتهم الإعلامية ويجبرهم على لعق ولحس كل تفاخرهم الذي أرادوا من خلاله الظهور بمظهر المنتصر على الهلال خلال حمى التنافس على ضم ياسر القحطاني، فأعلنوا ومن خلال مؤتمر صحفي تلفزيوني إتمام عملية ضم لاعب القادسية (حكمي). فها هم الآن يعلنون أن انتقال حكمي سيكون بنظام الإعارة وهذا طبعاً فرضه عليهم القرار الجديد، إذ إن إتمام نقل حكمي معناه انتهاء حق الاتحاد في نقل اللاعبين للموسم القادم وهذا معناه أن المفاوضات بين القادسية والاتحاد واللاعب ستعود إلى نقطة الصفر، فهل يقبل القدساويون واللاعب حكمي أن يكونوا وفقاً لمد وجزر حاجة ورغبة البلوي وتكتيكاته ؟، كما ان القرار جاء ليؤكد واقعية ومصداقية الجزيرة وكتابها الذين كان لهم سبق الإشارة إلى هذا الانحراف وخطورة عملية التكديس وآثارها السلبية على لاعبي المنتخب. وأن العملية لا يمكن أن تكون متروكة بلا ضوابط فحتى الأسهم لم تترك هكذا بل هناك لها ضوابط تحدد البيع والشراء كماً وكيفاً نزولاً وارتفاعاً، فكيف بعقود اللاعبين؟ كما أن القرار أيضاً فضح وكشف من توهموا أن لهم ان يعملوا ما يشاءون بحجة الاحتراف. وما زال هناك انحراف أيضاً يحتاج إلى تعديل وهو كيف يحصل اللاعب على أضعاف ما يحصل عليه النادي في حين أن اللائحة حددت حق النادي ب70% فيما حق اللاعب 30% . شجن جبلاوي إلى كل الأخوة الجبلاويين الذين اتصلوا أو قابلوني في دهاليز الإدارات الحكومية خلال مراجعاتي الكثيرة لها والذين يقترحون ويعترضون ويئنون ويتوجعون من وضع الجبلين ومن العك الذي تقوم به ما يسمى باللجان. وبالمناسبة فالرجال والشباب كثر وهم على مستوى من الجاهزية والتأهيل وقبل هذا وذاك الرغبة والحماس في العمل وتقديم شيء ولكن هم يرفضون أن يكون عملهم بالنادي يمر من بوابة قبول أو عدم قبول الأوصياء بهم. أعتذر لأنني لا أستطيع عمل أي شيء وكل ما أستطيعه هو أنني نبهت من البداية أن لا فائدة من اللجان. خاصة اذا كانت هذه اللجان متوترة ومنقسمة على نفسها كما هو حاصل الآن.