تطالعنا صحيفتنا الغراء كل يوم بتقرير عما يقام من فعاليات صيف بريدة بعنوان: (صيف مختلف) الذي يحتوي شتى الفعاليات... فأولها وأجملها تكريم سمو أمير المنطقة لأناس خدموا وأخلصوا لمدينتهم (هذا التكريم أمر غير مستغرب على أميرنا) في لحظة وفاء لمن جعلوا وطنهم في قلوبهم. ثم تأتيك الأمسيات الشعرية الفصحى والشعبية التي يصدح بها شعراء متميزون من مملكتنا الغالية ودول الخليج المجاورة، حيث حرص القائمون على المهرجان بدعوة أفضل الشعراء وأعذبهم لساناً. وفي جو يسود فيه طابع حياة الأجداد تجد عرضاً لتجربة العقيلات وكيف كانت غربتهم ومعاناتهم من أجل لقمة العيش، وفي المتحف تجد تراث الآباء والأجداد وكيف كانت حياتهم وماهي عددهم وأدواتهم. وفي مجال الترفيه فحدث ولا حرج فهناك الملاعب بأنواعها وعروض للسيارات الغريبة والمسرحيات الهادفة والجوائز اليومية. وفي تلك الفعاليات هناك سوق وعروض للتراث الشعبي والمحاضرات الثقافية والجوائز الخاصة بالنساء، ان تلك الفعاليات غيرت واجهة صيف المدينة وحولتها من منطقة طرد بالصيف إلى منطقة جذب وانعشت السياحة بالمنطقة وأضفت على حرارة الجو نكهة خاصة ورونقاً جميلاً مما جعلت أهل المدينة وزوارها لايغادرون مدينتهم حتى تنتهي تلك الفعاليات... من المعلوم أن تلك الفعاليات يقف عليها رجال أخلصوا وتفانوا من أجل إنجاحها وإخراجها بهذا الجمال. والذين يقف على رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد وهم الذين يذللون كل الصعوبات لإنجاح المهرجان كمالاننسى المشرف العام على تلك الفعاليات وهو الأستاذ صالح التويجري مدير عام التربية والتعليم بالقصيم ومساعدوه الذين قاموا بواجبهم تجاه إنجاح هذا المهرجان والفعاليات بوضع من هم على قدر المسؤولية والذين أخرجوا لنا هذه الفعاليات بهذا الشكل. إننا نقدم شكرنا الجزيل لهؤلاء الرجال ومن خطط وساند وأشرف الذين على أمثالهم يُبنى الوطن وبهم ينمو وينتعش هذا البلد المعطاء(بحكومته وشعبه). مع شكري وامتناني.
