توجت مسابقة (الجزيرة) الكبرى أفراح فائزيها الذين حصدوا الجوائز الفارهة، وتسابقوا يحملون بشائر الفرح إلى أسرهم وأصدقائهم، مؤكدين أن (الجزيرة) أوفت بما وعدت، وأسبغت السرور على توقعاتهم التي أثمرت. وفي مقر شركة سفاري للسيارات بالرياض جرت الأسبوع المنصرم احتفالية رمزية تسلم فيها الفائزون جوائزهم من طرازات مختلفة شملت سيارات (سوبيرب) و(قرطبة) و(فابيا) التي تنتجها (سكودا) إحدى أذرع شركة فولكس فاجن العالمية، وقد عمت مراسم التسليم حالة من الفرح العارم، إذ صحب بعض الفائزين الأبناء والأصدقاء، وكأنهم يصرون على توزيع سرورهم على مساحات معارفهم ونفوس كل اللصيقين بهم، في وقت تصادف فيه أن بعضهم قد تخلص من سيارته العتيقة انتظاراً لشراء أخرى جديدة، وبعضهم أهدى جائزته إلى أحد الأحباء، وآخرون فضلوا بيعها لإنجاز مشاريع أكثر إلحاحاً في قائمة الأوليات الحياتية من زواج، ومظاهر ضرورية أخرى. وحين تتبنى صحيفة (الجزيرة) هذا النهج، وتعمد إلى التواصل الفعلي مع قرائها عبر هذه المسابقات وجوائزها القيمة إنما ذلك دلالة ملموسة على أنها تضع القارئ على قمة اهتمامها، بوصفه المعني الأول بحالة الرضا التام عن مطبوعته المفضلة وأن الوصول إلى مواصفات تقديرية وتشجيعية عالية، لم يغب يوماً عن دائرة التطوير والبحث عن مشاهد وآفاق مستحدثة تلبي حاجات القراء من مظاهر تحريرية وإعلانية وتشجيعية، فكانت سلسلة جوائز (الجزيرة الكبرى) السابقة والحالية والمستقبلية. وتتولى عمليات السحب اليومي للجائزة، لجنة تضم أعضاء من رعاة المسابقة فضلاً عن مجموعة من الجهازين التحريري والإداري لصحيفة (الجزيرة)، تستعين بالحاسب الآلي الذي يختار الفائز بالجائزة اليومية أو الأسبوعية، ومن ثم يتم الاتصال هاتفياً بالفائز المعين لتزف إليه فرحة فوزه بإحدى السيارات ليدخل بذلك إلى زمرة الذين حالفهم الحظ لامتلاك سيارة فارهة قيمة. وفي الاحتفالية التي جرت وقائعها بمقر شركة سفاري للسيارات بمدينة الرياض، تم تسليم الفائزين الأوائل (5 فائزين) جوائزهم، على أن تتواصل مراسم التسليم في ذات المقر وفي تواريخ تحدد مسبقاً للفائزين. و(الجزيرة) إذ يظل دأبها رسم الابتسامة وزرع الفرح على شفاه قرائها، تتمنى للجميع حظوظاً أوفر في مسابقتها الحالية أو جولاتها التشجيعية القادمة، التي ستشهد العديد من المفاجآت السارة.