السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إشارة إلى ما نشر في جريدة الجزيرة العدد (11972) يوم السبت الموافق 3- 6-1426ه تحت عنوان (لماذا التجني يا ابنة عنيزة؟).. فأقول: عنيزة ترد.. لا فض فوك يا السليم.. جزيت خيراً يا أخي على هذا الرد الجيد الخالي من النقص.. فقد أنعم الله علينا حب الوطن وهذه متعة بحد ذاتها.. فهل رأيت طفلاً يكره أو يتخلى أو ينقد بقلب حاد امه.. كذلك عنيزة هي الأم الحنون.. فحبها مزروع في داخلنا.. فالحمد لله على نعمه العظيمة.. فكم هو جميل أن يحب الإنسان وطنه بل بقعته.. فعنيزة في قلوبنا مهما كان فلا نحبها لنشاطاتها أو رقيها وتقدمها أو جمالها بل نحبها لأننا صفحة في كتابها.. فالمسكين من مسح اسمه من تلك الصفحات بسبب لسان أو قلم يود الشهرة.،فمن تخلى عن عنيزة تخلت عنه.. ولا يمنعنا حبها من عدم تقبل النقد فهذا ليس من صفاتنا بل نقبله بكل صدر رحب إذا كان صحيحاً وواقعياً وخالياً من التجني..فعنيزة تحمد ربها على أن وهبها أبناء بارين بها لا ينكرون أي جميل قد أمدتهم به.. وهاهي تنادي: أيها الابن عبد الرحمن السليم يا من نقشت أجمل الحروف على صفحات الجزيرة. حروف صادقة غير مزيفة خالية من التجني والكذب. فمثلك ابن أفخر به أنا وأبنائي أبناء عنيزة الذين لا يقلون عنك في حبهم لي. فدموعي على ذلك القلم الذي سطر أحرفاً قد وجهها لي كالسهام نخرت كل جزء من جسدي وقلبي.. وعزائي وأملي الكبير في أبنائي الذين لم يزل حبهم لي ساكن في قلوبهم - بإذن الله - لن يتغير مهما تغير الزمن.. والله المستعان. أمكم عنيزة