يبدو أن الفائز بسيارة جائزة الجزيرة الكبرى، سعد عبد الرحمن حمد الغنيمي، تجاوز حدود الأحلام إلى الواقع عندما أجاب على هاتفه وتأكد أن ال (فابيا) قد أصبحت من نصيبه، فعاد من طريقه إلى الدمام ثانية إلى الرياض ليزف الخبر إلى أسرته. الغنيمي البالغ من العمر 50 عاماً، ومتقاعد بعد حياة مهنية مثمرة في قطاع الحرس الوطني، لم يصدق الخبر وريثما يستجمع أنفاسه ويزور مبنى الجزيرة مع أبنائه الثلاثة، أصبح يردد عبارات الحمد والشكر لله الذي جعل هذه الجائزة من نصيبه. وسوف يعمد الغنيمي إلى إهداء السيارة لابنه الكبير الذي يدرس بالصف الثاني المتوسط، فيما يحتفظ هو بسيارته العتيقة مواصلاً الاشتراك أملاً في الفوز بفارهة أخرى. ويؤكد الغنيمي أنه مشترك بصحيفة الجزيرة وأحد المواظبين على مسابقتها على نحو يومي ليتذوق فرحة الفوز، فيما يلهج لسانه بالشكر والثناء لصحيفته المفضلة ويتمنى لها دوام الانتشار والازدهار.